لا أدعي أني امتلك الحقيقة لوحدي أطلاقا.ولكني أستطيع الإدعاء أني ربما الوحيد الذي ليس للبيع .وأعمل بدون مقابل مادي ودنيوي .فقط لقناعة عندي ان بلدي العراق مقدساً .وان ما يحصل فيه هو فصول من " الحرب المقدسة "التي يقودها تحالف الشيطان .وبالتالي انا جندي واقاتل في هذه المعركة حسب قناعاتي دفاعا عن وطني .لا سيما وان لدينا مشروع عدل إلهي قادم لا محال ويحاول اذناب الشيطان في العراق التشويش عليه ومحاولة رجاله .لهذا هناك رعاية ربانية حمت وتحمي العراق من التقسيم والتفتيت والجوع والضياع. فالدولة حماها الله طيلة ال 20 سنة الماضية ولازال .وليس الطبقة السياسية الفاشلة. واني مقتنع بهذا وهناك ملايين العراقيين بنفس القناعة !#السوداني والتحدي الأكبر !أصبحَ مستقبل السيد رئيس الوزراء محمد السوداني في خطر حقيقي. وهذا ليس تهريج أو البحث عن الطشة .اذا عليه ان يصر ويعاند في معركة مكافحة الفساد والفاسدين .فسوف يُزاح ولن يبقى في منصبه أطلاقا اذا بقي بهذه الوتيرة .وًهنا اتكلم عن معلومات وليس تحليل رغبوي.فهناك أموال طائلة جدا جدا قد طرحت على الطاولات هذه الاسابيع للتخلص من السوداني . وتفليش منظومة مكافحة الفساد التي يقودها القاضي " حيدر حنون " المقرب من السوداني. فهناك عملية انقلاب تتحرك وتتحضر ويقودها تحالف بين أكبر كبار الفاسدين في العراق للتخلص من السوداني .وقلب الطاولة .وفرض واقع جديد في العراق وعلى المجتمع الدولي !#تقارب بين حيتان الفساد !لقد تقارب أخيراً زعيم فساد كبير جداً من ( المكون السني) ويمتلك علاقات خليجية واقليمية ولديه اموال بالمليارات ،وازيدت أخيرا لتنفيذ ( الانقلاب ) على السوداني . تقارب هذا الرجل الخطير اخيرا مع زعيم كبير جدا من ( المكون الشيعي ) ويعتبره العراقيين والشيعة هو رمز وقائد ومهندس الفساد في العراق وحصل تحالف فيما بينهما .وبالفعل تشكل فريق خطير جدا برعاية هذين الزعيمين الفاسدين مهمته اسقاط القوى التي تقود محاربة الفساد وعلى راسها محمد شياع السوداني والقاضي حيدر حنون وآخرين .#ايران سحبت يدها !١-ايران سحبت يدها من معظم الحلفاء التقليديين لها في العراق لان لديها مشروع بديل ومختلف تماما في العراق .لذا فحلفاء ايران التقليديين فمنهم من استعمل لغة العقل وسوف يختفي من المشهد بهدوء .والقسم الآخر سيغادر العراق بحجة الدراسة في ايران. واخرين يسابقون الزمن لسرقة اكثر عدد من الملايين ويختفوا … ٢-ولكن القسم العنيد والذي يعتبر العراق ( ضيعة خاصة به وباسرته ) يرفض ذلك تماما . اي برفض الترجل من المشهد ويعتبر نفسه هو عراب العملية السياسية وله فضل على الجميع وحتى على ايران نفسها ..ومن هنا ذهب للتحالف مع ( الشخصية السنية الرفيعة ) المتهمة بالفساد والتي تمتلك علاقات خليجية واقليمية مثيرة للجدل وخطيرة لقيادة انقلاب على ( السوداني ) واخذ زمام المبادرة في العراق .والخروج على انهم زعماء وطنيين ضد ايران وضد المليشيات وضد التبعية ( يعني سرقة مشروع ومفردات السيد مقتدى الصدر ) !#السوداني والمجتمع الدولي !١-فيجب على السوداني الاعتماد عبر الوطنيين والنخب العراقية التي تحارب الفساد. ويعتمد على الاعلاميين المهنيين والوطنيين ليشكل فريق داعم له في محاربة الفساد والفاسدين . وان هيئة النزاهة ورئيسها القاضي حيدر حنون عليها ان تسارع وفورا بالانفتاح على هذه الجهات لكي تدعم محاربة الفساد من خلال دعم هيئة النزاهة ٢- ويجب على السوداني وبسرعة التفاهم مع المجتمع الدولي لكي يسانده ويساعده في مكافحة الفساد.لأن السوداني غير قادر ومستحيل ان ينتصر على الفساد الا بدعم المجتمع الدولي .والاخير لا يؤثر عليه الا الولايات المتحدة . فيراد شغل من السوداني وبادوات جديدة ووطنية ويسرعة لاسقاط مخطط تحالف الفاسدين ( والذي اراد اسقاط وزير الداخلية ولازال ) تمهيدا لاسقاط الحكومة !٣- فليتحلى السيد السوداني بالشجاعة والا سوف يرحل مثلما رحل عبد المهدي وقبله ترجل الجعفري .على السوداني التفاهم وسريعا مع السيد مقتدى الصدر ليقوي جبهته وجبهة مكافحة الفساد ويسقط الانقلاب الذي بات يتحضّر ضد السوداني وعلى طريقة اسقاط رئيس الوزراء ( حمدوك ) في السودان !#الفرسان الثلاثة بحاجة الى رد موجع !١-هناك ثلاث اطراف يجب ان تتحزم وبسرعة وقبل فوات الأوان .لأن الاموال التي ضُخت هذه الايام كارثية وبالمليارات وجاءت بطائرات صغيرة خاصة لشراء الذمم ، وشراء موظفين كبار بالدولة ، وتعويق عمل مكافحة الفساد ، وان عملية هروب وانهاء سعد كمبش ضمن هذا المخطط.وتنفيذ اعمال قذرة ، وهناك تهديدات وصلت الى قادة في الدولة ،وتسقيط حكومة السوداني اعلاميا وشعبيا ،واستهداف بعض الوزراء ،وافتعال ازمات مع شخص السوداني ٢-لذا فالاطراف الثلاثة التي يجب ان تتحزم بسرعة هي :أ:-رئيس الوزراء السوداني ب:-رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون ج:-رئيس لجنة مكافحة الفساد ابو علي البصري للشروع بكشف الملفات الخطيرة وخصوصا الملف الاخطر الذي وصل من الانبار وملابسات هروب وموت سعد گمبش.٣-انتبهوا جدا فهناك عمليات تصاهر مالي ونفعي بمليارات الدولارات من الامن الغدائي بين الزعيم الشيعي والزعيم السني الذي ورد ذكرهما في المقال .وازيدت عليها ملايين الدولارات هذه الايام وصار الاتفاق على تأسيس تحالف الفاسدين ( وخصصت له مليارات الدولارات ) لاسقاط مشروع مكافحة الفساد من خلال اسقاط حكومة السوداني وتفليش هيئة النزاهة .وعدم كشف دور اسرائيل في ملف خطير جدا اكتشفته النزاهة اخيرا ويصر السوداني على فتحه للرأي العام !#ملاحظة :جميع الشرفاء والوطنيين والمحاربين للفساد ومن مختلف الجهات عليها الاتحاد خلف السوداني لاسقاط مخطط الانقلاب الذي يقوده كبار الفاسدين …بشرط ان لا يخذل السوداني الشرفاء والوطنيين !#واخيرا ..اللهم أشهد أني قد بلغّت !