إلى غُلمان السفارة وجيوشها الالكترونية و(( غُمان ودونية الشيعة )) ومعهم جواكر تشرين وصبيان الاشاعة والأخبار الكاذبة ومدعي الوطنية الزائفة، إلى فائق دعبول وكل سقطُ المتاع ممن هوّلوا وطبلوا وأرعدوا وأزبدوا وسوقوا التحركات الامريكية الاخيرة والتنقلات على انها محاولة لإسقاط الحكومة وأن تلك القوات قد احتلت الخضراء و و و )ً نقول … خسئتم ولُعنتم، فأمكم أمريكا أجبن من أن تفكر بذلك ونتحداها أن تفعل ذلك أو أن تفكر في الامر، فأرض العراق الطاهرة التي سقيت بدماء قادة النصر عصية عليهم، يحرسها أحفاد ذو الفقار وفدائي كربلاء أبناء حبيب وعابس وزهير في الحشد المقدس، وإن ما جرى من تحركات أخيرة ماهي إلا تبديل لقوات أمريكية غير قتالية قوامها ٢٥٠٠ جندي لا اكثر ، وكل ذلك تحت أنظار الحكومة وليس كما تدعون وتهولون وتزعقون وتنهقون ،… وهيهات هيهات العودة إلى المربع الاول فقد كسرنا عقارب الساعة ودون ذلك خرط القتاد…
لقد كان القرار ومازال وسيبقى كما قال الحاج القائد المجاهد السيد هادي العامري في هذا المقطع وفيه فصل الخطاب…