19 Aug
19Aug

1-انتشار ظاهرة التحرش الجنسي، المثليين والجندر… وهناك شبه صمت رسمي من قبل قادة نظام المحاصصة؟.وهذه الظواهر السلبية تشكل تهديداً خطيراً وحقيقيا على الاسرة والمجتمع العراقي.
2- زحف الكويت نحو العراق والاستحواذ على ارض عراقية، ام قصر انموذجا حيا وملموسا على ذلك، وصمت قادة نظام المحاصصة كصمت اهل الكهف؟. وهذا امر مرفوض ويجب ادانة الجهات التي ساعدت على زحف دولة الكويت على العراق ، والشعب العراقي ليس بالدولة المريضة؟.
3- اين موقف المرجعية الدينية في النجف الاشرف من انتشار الظواهر الكارثية؟ المثليين والجندر…؟ لم نسمع موقف المرجعية الدينية في النجف الاشرف وبشكل علني وعبر ممثليها؟.
4- العراق المحتل اليوم وشعبه معرض للبيع بالتفصيخ وعبر وسائل متعددة لصالح القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية وكذلك لصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة في العراق المحتل اليوم؟.وهذا امر غير صحيح ومرفوض اصلاً، احذروا اندلاع الثورة الشعبية الشبابية السلمية.
5- اين دور الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية من كل ما يحدث في العراق منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم؟. لماذا لا يتم تحريك الشعب العراقي ضد هذه الظواهر السلبية والخطيرة والتي تدفع العراق والشعب العراقي نحو المجهول — المعلوم؟.
6– ان ما يحدث من تخريب منظم للاقتصاد والمجتمع العراقي وبشكل واعي تخريب القطاعات الاقتصادية الانتاجية الزراعة والصناعة وكذلك تدمير قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وكذلك قطاع الصحة وانهيار للعملة الوطنية الدينار العراقي لصالح الورقة الخضراء، سرقة ثروة الشعب العراقي وتحويلها للخارج والتي تجاوزت اكثر من 800 مليار دولار، تفشي فيروس الفساد المالي والإداري الفضائيين ومزدوجي المرتبات والمشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح الاوليغارشية المافيوية الحاكمة في العراق اليوم، تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وعدم احترام القانون والدستور العراقي، اربيل ((دويله ))، بغداد دويله، الجنوب دولية ، الموصل دويله السليمانية دويله .الانبار دولية، الوسط دويلة، البصرة دويلة …؟ هل هذا هو المطلوب للشعب العراقي اليوم؟ العراق اليوم معرض لخطر التفكك ولا يستبعد من اختفاء العراق من الخارطة الجغرافية…، التقسيم، التفكك خطر داهم(، السودان انموذجا حيا وملموسا على ذلك،) وتحت شعارات عديدة منها فدرالية، اقاليم طائفية… احذروا هذا الخطر الداهم على مستقبل العراق.
7- خطر التبعية للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالميه… وان العراق لم يعد بلدا مستقلاً عملياً فالقوى الاقليمية والدولية هي من تصنع وترسم السياسة للعراق كدولة محتلة عملياً، وهذا هو مرفوض اصلا وغير مقبول واذلال للشعب العراقي، الشعوب لا يمكن ترويضها الى ما لا نهاية، الشعوب ستنهض من السبات الذي فرض عليها خلال ال30 سنة الأخيرة.
8– نعتقد، تتحمل مسؤولية ذلك وكل ما حصل عليه شعبنا العراقي منذ الاحتلال الامريكي والإيراني للعراق سواء كان بشكل مباشر اوغير مباشر الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وحاشيتهم وكذلك تتحمل الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية سواء كان بشكل مباشر اوغير مباشر ويعود السبب الرئيس هي ان هذه الاحزاب قد ابتعدت عن الجماهير الشعبية وانفصلت قيادة جميع الاحزاب السياسية في العراق عن الجماهير والاحزاب المتنفذة تستخدم قسماً من الجماهير حسب حاجتها الخاصه واستخدام بعض المناسبات لتحريكها وفق خطتها وليس حسب مصلحة الشعب العراقي.
9- على شعبنا العراقي وقواه السياسية من ان تتحمل مسئوليتها التاريخية لان العراق والشعب العراقي معرض للتفكيك، البيع بالتفصيخ للقوى الخارجية وهذا امر مرفوض وغير مقبول من حيث المبدأ.


* ملاحظة: المقالة تعبر عن رأي صاحبها *
 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة