05 Jun
05Jun

طرق محمود باب الدار ففتحت له وفاء الباب وهي على أُهبة الإستعداد من العطر لأحلى الملابس فقد إختارت فستاناً ابيضاً مع دانتيل فضي ومكياج يحبه زوجها الذي تعشقه لكنه غاب عنها إسبوعاً كاملاً بحجة الإيفاد في العمل حتى من دون إتصال هاتفي طيلة الايام السبعة إلا قبل ساعة من طرق بابها..
وقبل فتحها للباب ماتت وفاء من هول ما سمعت وهي العروس التي ما تزال في شهر العسل فقد سمعت صوت إمرأة تقول..
حبيبي كيف ستكون الصدمة على زوجتك وقت إخبارها!!
و محمود يحاول إسكات زوجته الثانية دون جدوى!


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة