01 May
01May

من البديهي أن الإدارة على صلة وثيقة بالعمل بمختلف قطاعاته وأنواعه ووظائفه كافة .

إن العمل هو حاجة ضرورية في حياة كل إنسان فإذا أردنا أن نتحدث من الجانب الديني والإنساني والإجتماعي والإقتصادي سنجد أن لكل جانب قيمة روحية معينة تفرض علينا أن نريد أونحتاج للعمل.. وقد أصبح العمل اليوم ليس فقط ضرورة وإحتياج بل طموح وقوة .

هذه القوة نكتسبها بالمهارة أو الخبرة وبالتأكيد التحصيل العلمي ، لكن قد يقول البعض أن الحظ يلعب دوراً كبيراً في الحياة العملية فمجرد أن يكون لديك حظ سيكون لديك كل شيء .

لكنني قرأت حكمة تقول: عشرة بالمائة من الناس يصلون للنجاح بالحظ و التسعون بالمائة يصلونه عن طريق الإرادة والإصرار ، فالإرادة عامل روحي ولولاه لانحقق النجاحات .

لكن النجاحات أحياناً لاتتعلق بالإرادة فقط بل بالإدارة وهذا موضوع مقالتي اليوم، فالإدارة عامل مهم جداً في جميع المجالات العملية.

رأيت في إحدى الأيام صورة لموظف كان نائماً في كرسيه أثناء الدوام الرسمي وقد التقط الصورة المدير العام للشركة ونشرها معلقاً: الجهد الذي بذله هذا الموظف داخل شركتنا جعله ينام حرصاً منه على تطوير الشركة وخدمة العملاء ، بالمقابل كان يستطع المدير أن ينهي خدمات ذلك الموظف فوراً أو في أقل تقدير يصدر فيه عقوبة أو يوبخه مثلاً، لكن الإدارة هي ممارسة ولكي ينجح العمل يجب أن تكون الممارسة ناجحة .


* ملاحظة: المقالة تعبر عن رأي صاحبها *

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة