07 Aug
07Aug

  اليوم نحن نعاصر الأنفتاح بكل لحظاتها و ثوانيها مما يحدث من حولنا وباتت كل النوايا السياسية مرئية ومعروفة على الملأ، عصر الإدعاء بالعدالة والقانون والمطالبة بحقوق الانسان وأستباب الامن والسلام من قبل جميع النظم الدولية، ولكن عمل المخابرات أصبح حرجاً وصعب المنال من ذي قبل بكثير فأصبح حتميا!،

 فعم الغموض في واجباتها ونواياها لتجنب الديسك لايكات بردود أفعال الافراد من كل صوب وحدب من على شبكات التواصل الاجتماعي، لذلك شهدنا نوع الصراع متجها نحو مسار آخر (الحرب بالوكالة)  بأخفاء الوجه الأصلي القذر وتنفيذ عمليات تصفيات أنتقامية ضد المعارضين والقتل بالختل كأسوأ الاساليب بالسير في طريق الفوضى، وفي أماكنَ أبعد مما نتصور لصرف و دحض الشكوك حول الجهة التي قامت بها. 

أغتيال القادة بأسلوب جبان ينقل لنا صورة نمطية لتلك الجهات التي تحيك سيناريوهات مفتعلة لتلبيس وإرباك نظيراتهابأتهامات متبادلة كي تُمييع المواقف.


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة