الفيفا لم تقر حتى الان مايروج بشكل مكثف عن البطاقة الزرقاء لكني قررت اعتمادها في حالة (حصول اللاعب- من اصدقائي – على بطاقة حمراء، إذا تلقى بطاقتين باللون الأزرق.او على بطاقتين صفراء وزرقاء في مباراة واحدة أيضا. ثمة من يدعي صحبتك ويتباهى امام طيف واسع من الناس ان يتبرع لي بمفتاح سيارته التي يبالغ بذكر مواصفاتها التقنية للنتقل الحر وقضاء المشاوير – حيث انه غير متفرغ لانه في حالة (التزام ) وهو يعلم اني لاأحسن القيادة ابدا .. شأني شأن الراحل مهند الانصاري حيث اعلنت اذاعة الكويت حينها عن منح مكأفأة مجزية عن الشخص الذي نال شهرة واسعة وهو لاسيارة تحت قيادته .. لعله صرح عن ذلك في مقابلة خاصة .. نمت في حالة عتب مع ذاتي لاني لم اضع المفتاح في جيبي ثم اختفي بحيث لايستطيع ان يستدل علي لاسبوع كامل ! ضحك صاحبي وانا اروي له ماجرى وقارن ذلك مافعله هو مع حلاقه الخاص حيث قال له : عريس ياسيدي ثم حين مد يده في جيبه قال الحلاق : عيب يازلمة خلي ..انت مش زبون انت صاحب محل! فما كان منه الا وصدق كلام الحلاق ثم ركب سيارته وانصرف ومايزال البحث جار عنه .. انا المتحدث اكثر الناس الذين من حقهم ان يقولوا : (عذرا ياجماعة على التأخر عندي التزام كان عندي ضيف من هونو لوو والله لااكذب).وسوف يقولون 🙁 ابو الفيكات هاي من جبتها ؟ هونون لولو) . والله لااكذب بحار قادم من البصرة وصل هذه الجزيرة والتي (تقع في المحيط الهادئ على طول الساحل الجنوبي الشرقي لجزيرة “أواهو» التي تمثل ثالث أكبر جزر هاواي وسوف نتحدث عن سر تسميتها العربية هنا لؤلؤ ! عندي التزام الرجل قبطان بحري سوف يعقد مقارنة بين روايتي الشيخ والبحر لهمنعواي والياطر لحنا مينا لكل منهما سمكة بقدر الحوت يصارعانها من اجل البقاء والنصر! ويمكنني – دون كذب ان اقول : عندي تصوير مع قادم من آركنساس وجزر المالديف ولااحنث في القسم فهم فعلا من ضيوف (اطراف الحديث) بعد ان احصينا من ضيفناهم فدهشنا انهم يناهزون 500 ضيف وضيفة ! ليس من حق ذلك الذي تأخر عن الموعد فيبتسم مثل خلائق الذكاء الاصطناعي مفصحا عن ابتسامة هوليود : عذرا كان عندي التزام ثم بعد تناول العشاء وفي ذروة الضحك ونشوة شرب شاي أحمد ينحني مستأذنا بالانصراف : عذرا عندي التزام! لست نجما ولا سهيلا ولاشهاب (ابو أحمد) وليس اسم ابنتي نيزك ولانازك لكني بحاجة الى التنعم بمزايا (النجوم) فاقول : عندي التزام .. ما احوجنا بعد – اذن الفيفا – الى اعتماد البطاقة الزرقاء لطرد بعض ( اصحابنا ) من مستطيل حياتنا الاخضر!
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"