01 Jul
01Jul

إذ كل او معظم التظاهرات التي تحدث في العديد من دول العالم , إمّا ان تغدو لدواعٍ سياسية او اقتصادية ومروراً بمطالب جماهيرية تتعلّق بحقوقٍ ما او تحسين اجور وما الى ذلك من مطالبٍ اخرياتٍ مشروعة .
مثل هذه التظاهرات المعتادة قد تنظمها احزاب سياسية او نقابات واتحادات مهنية ومنظمات مجتمع مدني , بجانب شرائح اجتماعية اخرى ولأسبابٍ محددة.
لكنه استثناءً من معظم دول وشعوب العالم , فالتظاهرات التي تحدث في فرنسا بين احايينٍ واخرياتٍ , ولأسبابٍ متباينة ! , فإنها تشهد اعمال شغبٍ وعنفٍ يتصدّرها تهشيم واجهات وزجاج المحلات وحرق سيارات المواطنين وما يصاحب ذلك من انتشار الأوساخ في الشوارع .. الغريب أنّ كلّ ما يحدث مثل هذه الأحداث غير المنضبطة ولا المتّزنة , فإنها موجّهة عملياً ضد الشعب الفرنسي بالدرجة الأولى .!
هذه هي فرنسا التي تسمّى بلد الحرية والديمقراطية و” أمّ القوانين ” نسبةً الى الثورة الفرنسية في عام 1789 , وكأنها اضحت إمّا Expired او تعطي <Adverse impact او Opposite effect – مفغولاً عكسيّاً > الى حدٍ ما , وربما اكثر او أقل .!


* ملاحظة: المقالة تعبر عن رأي صاحبها *


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة