يتجه نتنياهو نحو الأنتحار العسكري والسياسي ويعرض إسرائيل والمنطقة إلى معركة ستكون إسرائيل هي الحلقة الأضعف ولن تتمكن أمريكا والغرب من إنقاذ هذا الكيان الذي يقوده قيادات دمويه مراهقة بهدف الهروب من الفشل والمحاكمة المنتظره لهم يتجهون نحو توسيع رقعة الحرب وأستهداف مدينة رفح الذي يعد أولا إنتهاك صريح للسيادة المصرية ولانعتقد بأن يطول صمت القيادة المصرية في حال أقدم الصهاينة على معركة إبادة جماعية لأكثر من مليون ونصف نزحوا بحثا عن الأمن والأمان ومن أراضي مصرية وحدودية يتم ذلك الأستهداف، وبالتالي إذا لم يعدل هذا المتعطش للدماء ومن خلفه بايدن الكل سيكونوا مسؤولين عن الكارثة التي ينبغي على العالم التحرك ووقف مغامرات نتن ياهو ووزير دفاعه وحكومة الحرب الإسرائيلية . اليوم نصل إلى مائة ألف مابين شهيد وجريح في غزة فهل هذا العدد مازال قليلا في نظر من ماتت ظمائرهم وباتوا أدوات للموت والقتل بالجملة لشعب يراد له بأن يمحى من السجل المدني ومن جغرافيا المنطقة وأستهدفوا الأرض والإنسان على حد سوى ، أين المواقف التي تردع هذه القيادات التي تقود العالم نحو منعطف خطير لا يحسب لنتائجه بالا ، وهنا نفاخر كثيرا في المواقف المشرفة للقيادة والشعب اليمني العظيم الذي أستشعر خطورة المعركة ومايراد من كل ذلك وتحركة الحمية لتوجه ضربات قوية واليوم معركتنا وجها لوجه مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتحالف الشر بقيادة رأس الشر كله في العالم أمريكا لاسواها ، فهل الساعات والأيام القادمة كفيلة بتهذيب القيادة الإسرائيلية وإعادتها إلى العقل والمنطق أم أن العالم المتفرج وصمته المطبق هو سيد الموقف وبعدها لله الأمر من قبل ومن بعد ، وننتظر الرد المصري الذي سيكون هو الجديد في معركة الوجود مع من لاينبغي أن يكونوا في الوجود وكففففى
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"