هل يحتاج وضع العراق وانتهاء موضوع الخدمات في البلد الى تفسير والبحث عن الاسباب والدليل ما يعانية المواطن من سوء وضع الخدمات وخاصة الكهرباء كمثل واضح امامنا وعند العود الى السؤال الجوهري هل نحتاج الى تفسير او منطق يدلنا عن اسباب انعدام تلك الخدمات فان الجواب على لسان كل العراقيين وهو انتشار موضوع الفساد في البلاد بحيث اصبحت ليست ظاهرة فحسب انما تغلغلت داخل المجمع ولقيت الرضا مع شديد الاسف واصبحت السرقة شطاره ومهارة للموظف السارق فهل الدولة قادرة عل تجاوز تلك المحنة التي عصفت بالفعل، مكافحة الفساد تعدُّ أمرًا بالغ الأهمية في العراق. يؤثر الفساد على جميع مفاصل المجتمع، حيث يؤدي إلى تقليل جودة الخدمات العامة وتأثيرها على الصحة والتعليم والبنية التحتية¹. لذا، يجب أن يكون هناك تنسيق وتعاون بين السلطات العامة والقطاع الخاص والمجتمع المدني ووسائل الإعلام لتحقيق نتائج إيجابية في مكافحة الفساد. يعقد العالم سنويًا اليوم العالمي لمكافحة الفساد في 9 ديسمبر، وهو مناسبة للتوعية بآثار الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية في العمل الحكومي¹. يجب أن يكون الجميع مشاركًا في هذا الجهد المشترك لتحقيق تقدم مستدام وتحسين الخدمات للمواطنين². بالمجتمع وللاجابة مود القول وتثبيت الحقائق التالية : 1- ان من واجبات الاحزاب التي ترفع شعارات حماية الفقراء ان تقوم بمحاسبة من يوغل بهذه الجريمة من اعشائها واعتبار ذلك مخلا بالشرف ومن يمارسه انما يهدم كل القيم التي يجب ان يناضلون من اجلها 2- مطلوب متابعة اجهزة الدولة من الرقابات الحكومية وهيئة النزاهة ومنحها صلاحيات القاء القبض على هذه النماذج السيئة والحكم عليها مباشرة ودون ابطاء 3- محاسبة كل من تصرف بالمال العام من قبل وزارته 4- اعفاء الوزراء الذين تدور حولهم الشكوك بالتصرف بالمال العام 5- العمل على اعادة الاموال المنهوبة من قبل عناصر كانت محسوبة على الاحزاب ومحاكمتهم امام الشعب وفضح ممارساتهم 6- اجواء جرد عام تشترك به القواعد الشعبية معداستبعاد لمن ينتمون للاحزاب اي ناس لهم علاقات محترمة يحرمهم ابناء منطقتهم بالاموال التي تسربت من الدولة لمشاريع وهمية 7- واخيرا وليس اخرا توجيه للطلبة في المدارس والجامعات لانهاء حالة الفساد وان الفاسد ما هو الا انسان لا يعنيه المجتمع انما نفسه فقـــــــــــــــط وبذلك فان انانيته تدفـــــعه الى عمل كل سيئ والاخبار عن الفـــــــــاسد حتى لو كان ابا له او ام له او ذي قربى.
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"