في مهرجان اسبن للافكار في مدينة كولورادو الامريكية، تخرج الرؤي والافكار عن لسان المختصين السياسين، والدبلوماسيين حول مستقبل الوصع العريي والقظية الفلسطنية، ويبدو ان هذه الملتقيات تصدر افكار ورؤى السياسات التي يزعم على تنفيذها، اي تعد مثابتة مشاريع مستقبلية لحل الصراع العربي الفلسطيني فيما يخص التطبيع مع اسرائيل، قد تجد بعض الدول العربية من كلمة تطبيع ثقيلة عليها بالنسبة لوضعها الجيوسياي في المنطقة وهذ ما جاء به لقاء اسبن للافكار في حديث بين السفيرة السعودية مع الصحفية اندريا ميتشل من (ان بي سي) وتؤكد السفيرة قائلة نحن لا نقول تطبيع بل نتحدث عن شرق اوسط متكامل، فهي ترى السلام مع اسرائيل يتماشى مع رؤية ٢٠٣٠ للسعودية في (مشروع الاصلاح الاجتماعي للضخم لعام ٢٠٣٠) موضحة ان السعودية تبحث على مفهوم متكامل للشرق الاوسط، وموحد مثلما عليه كتلة اوربا، واكدت السفيرة جميعا لديناحقوق سيادية وكذلك لديا مصالح مشتىركةة وفق هذا المفهوم لا يمكن ان نقول تطبيعا، بمعنى ان السلام الاسرائيلي الفلسطيني ياتي وفق الرؤية الشاملة التي تنطلق منها السعودية في عملية الاصلاح والبناء الاجتماعي، هذا الطرح يعد مفهوما ثاني للتطبيع، بوضع المبررات لاندماج العربي الاسرائيلي والتي تسعى السعودية تطبيقة في السنوات العشرة القادمة، ومن الاجدر ان تنظر هذه الدول الى دعم الوضع العربي واصلاحة وترميم جدرانه المتداعية بسب تدخلات قوى خارجية تسعى الى ادامة الصراع الداخلي والخارجي معا لاضاعة ثروات العرب بشكل عام، عند ذلك سوف يكون وضع العرب اقوى وافضل في تسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ان التكامل الشامل كرؤية مثل ما مشت عليه اوربا وبنت قواها الاقتصادية والسياسية لم ياتي الا بعد التقت مصالح الغرب في نقطة واحد هو خدمة الانسان وتحقيق رفاهيته بغض النظر عن هويته او عرقيته،غير ان الانظمة العربية لا زالت تقاتل بعضها البعض ومنشغلة بمشاكلها الاقتصادية بالدرجة الاولى،مما سهل الطريق لاسرائيل وامريكا بفرض سياستها على العرب والفلسطينين بشكل خاص، ويفترض ان يتفق العرب على ستراتيجية حلول عربية شاملة وثقل سياسي واقتصادي من الوزن الثقيل عند ذلك ستكون اسرائيل ذاعنة للغة الحوار وليس للغة التطبيع .
* ملاحظة: المقالة تعبر عن رأي صاحبها *