التنظيم للعائلة وافرادها جزء مهم من تنظيم المجتمع ويتسع هذا الامر افقيا وعموديا ليتحول منهج عام وثقافة عامة ، كل ما تقدم يمضي من خلال العائله واداة مهمة فاعلة تسمى الساعة البيلوجية التي ترمز الى التنظيم . ساعات اليوم الاربع والعشرين للفرد يجب ان ينظر اليها اداة فاعلة للنجاح فتنظيم اوقات او ساعات الاستيقاض والنوم والقراءة والعمل والراحة وهنا نتحدث عن الهواتف الذكية واستخدامها وكذلك التلفاز الذي بنسخته الجديدة عبارة عن عالم افتراضي سيغير المفهوم التقليدي للتلفاز لانه سينهي اسطورة الوقت المناسب والتوقيتات وبالنهاية ستنتهي تنظيم اوقات افراد العائلة من كل الفئات ، عندئذ الساعة البيلوجية ستكون بمهب الريح. ما نشهده حاليا وما سنشهده مستقبلا بالمدى القريب والمتوسط ان ظاهرة الشرود والنوم الجزئي والافراط باستخدام الاجهزة الذكية واستخدامها غير المتزن سينتج جيل قليل الإنتاجية والتفوق العلمي اما مشكلة حدة البصر لدى كل الفئات العمرية فلها حديث طويل. الساعة البيلوجية للعائلةوافرادها ذات اهمية قصوى فاذا فقدت فاعليتها، ضاعت بوصلة الرقي والتطور والعلم كما ستفقد العائلة الصلة الحقيقيه وسيكون الترميش ومواقع التواصل هي الملتقى . ختاما الساعة البيلوجية هي المرتكز مثل المرتكز المطاطي الذي تستند عليه الجسور الكبيرة الجبارة العظيمة ، لننظر للمستقبل جيدا.
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"