29 Oct
29Oct

عندما تسير في طريق النجاح يجب عليك ان تكمله ، واذا وجدت انك لا تملك ادوات هذا النجاح عليك ان تبحث عن المعجزات حتى ولو تمطرها من السماء .
فالنجاح مثلما يقول جورج اليوت هو سلالم لا ترتقيها ويداك في جيبك ، وها نحن اليوم نستكمل السنة الاولى من عمر حكومة السوداني وعندما حاولت ان اجمع ابرز انجازات هذه الحكومة لم اجدها بالمنجزات العظيمة ، ولم تؤشر عندي ملامح بناء دولة قوية لم تتعدى الانجازات استكمال بناء المدارس والمستشفيات، وسحب رخص اجازات استثمار متلكئة .
وفتح طرق مغلقة ، وتوسعة شوارع ضيقة.
حكومة الخدمة الوطنية هكذا اطلق عليها المحبون ولكنني بعد جهد جهيد لم ارى الخدمة فيها طابعا ولم تسلك طرق اخرى مغايرة عن من سبقوها.
انا وكثيرون من الزملاء عاهدنا السيد السوداني على دعمه ومؤازرته خصوصا عندما تحدث عن محاربة الفساد والفاسدين ، ولكن هيهات هيهات ان يتم ذلك لا الفاسد نال الجزاء الذي يستحقه ولا المرتشي قطعت اوصاله وكل ما تم الحديث عنه من انجاز لحكومة السوداني هو تعبيد للطرق و التي للاسف اصبحت اكبر طموحاتنا وحتى هذه الطرق لم يجد البعض منها ما يلبسه ثوبا جديدا بدلا من الثوب البالي الذي بات يرتديه منذ عشرات السنوات.
عن اي انجاز نتحدث واية سطور بناء نرويها !!!ونحن نرى باعيننا حكومة مرهونة ومحكومة بقوى سياسية واحدة تأخذها يمينا وثانية تسحبها شمالا.
حكومتنا الحالية انجاز بالانفوگرافيك على عكس حكومة الكاظمي انجاز على الفيس بوك ربما مخيلتي تجاوزت حدود الامنيات وسقف مطالبي بات مرتفعا بالحديث عن دولة قوية مستقلة بقرارها .
ولكن اطمأنوا اطمأنوا مثلما حدثنا بها الكاظمي سابقا وضحك على عقولنا حتى خرج بهذه الطمأنينة بصفقة قرن مهولةاطمأنوا ياسادتي امنياتي لم ولن تتجاوز حدود المكتوب.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة