الشذوذ… والمثلية! لافساد المجتمعات ما الأهداف؟؟!!!
تصدرت وسائل الإعلام والصحف والمواقع الإخبارية ظاهرة هي ليست بجديدة
بل منذ العصور القديمة الشذوذ الجنسي المثلية!!
وحتى في زمن النبي “لوط” عليه السلام ذكر في القرآن الكريم عن قومه وشذوذهم.
إذا” لا نتحدث عن ظاهرة دخلت إلى مجتمعاتنا على غفلة منا…
بل هي موجودة منذ الأزل ونهت عنها كل الأديان السماوية وحرمتها لأنها من الفواحش والمعاصي الكبرى التي لا تغتفر
نظرا” لتحدي إرادة الله سبحانه وتعالى… والفطرة التي فطر عليها الانسان من أجل استمرارية البشريه والنسل…
لن اغوص في التفاصيل البيولوجية التي تؤدي أحيانا إلى تحول فطرة الانسان وميوله لجنسه….
لأنه موضوع طويل ويحتاج لنقاش من أطباء الاختصاص وهذه ليست مهمتي الآن.
ولكننا سوف نتطرق إلى نقاط لا دخل لها بالتركيبة البيولوجية التي ينتج عنها الشذوذ ….
التربية وهي الأهم إذ يجب أن نربي أطفالنا أولا” على عدم السماح لأيا” كان أن يلمسهم
ولا يتخالطوا مع بني جنسهم في أوضاع حميمية….
وثانيا”:يجب أن نربي الفتاة بعدم معاملتها كالصبي! خصوصا” ممن لم ينجبوا الذكوروالعكس صحيح….
لأن للتربية منذ الصغر دورها الكبير في تكوين شخصية الطفل وتحديد ميوله …أضف علينا مراقبة تصرفات الأولاد ومن معهم أصدقاء العشرة….
وهل يتعلمون منهم السلوكيات السيئة التي تقود للتخلي عن المبادئ والمثل والقيم؟؟
والأهم هي التربية الدينية الصالحة.. فهي حجر الأساس” للبنية” الاجتماعية والفكرية للطفل والطفلة…
واحترام قوانين السماء كلٍ بحسب ديانته….
ومن أسف نقول أن هذه الظاهرة اللعينة أصبح يُروج لها وكأنها مشروب غازي أو حلوى لذيذة للأطفال !!إنه دس السُم في العسل!!
والخطورة إن الذين يحركون ويتبنون ويدافعون عن الشذوذ والمثلية توجهوا إلى الأطفال عبر ألعاب الأنترنت وقرطاسية المدارس… وأفلام الكرتون!!
إنه اجتياح فكري بما للكلمة من معنى لعقول الأطفال البريئة!
القرطاسية بات “تتزين” بعلم المثلية ذات قوس قزح!!
هذه الأفكار الشيطانية تُروج في الغرب وفي حضانات الأطفال!!
ليصدروها الآن إلى مجتمعاتنا العربية وخصوصا” المجتمع اللبناني باسم الحضارة واحترام القرار الشخصي!!
ولكأنه كان ينقصنا المزيد من المصائب الاجتماعية فنحن قوم لا نحتمل بعضنا البعض وأي “مشكل” وتلاسن في الكلام“بيروح عنا قتيل أو ٣ هيدا غير”-الجرحى!!
أجل وصلنا لهذا الانحدار الأخلاقي وقلة الدين والوعي وكأننا في غابة نتقاتل ونتعارك ونقتل ونسفك الدماء بدم بارد!
حسنا” مصيبة الشذوذ واتباعه علت أصواتهم في لبنان وهناك من يدعمهم من أهل الساسه بذريعة التحضر والانفتاح قال”!!!
فليشرح لنا أنصارهم واتباعهم أين الحضارة في قطع تناسل البشرية؟؟
هل هذا رقي؟أم مخطط شيطاني للنيل من العائلات بشكل عام وليس فقط في المجتمعات العربية؟؟
هو مخطط يتبناه أولئك الذين يؤمنون بمفاهيم الصهيونية والامبريالية العالمية!!
فعندما لا تستطيع أن تسيطر على مجتمع ما سواء بالحروب أو بالاقتصاد تلجأ لتدمير بنيته الدينية والأخلاقية كي يُفسد ويعم التشرذم!!
كما حالنا الآن في لبنان وفي معظم البلدان العربية.
لقد وضعت الأيادي السود مخطط ممنهج لتدمير الأخلاق والقيم وتحدي الدين والاستخفاف بالمقدسات والكتب السماويةالتي حرمت الشذوذ.
دعونا الآن .. “اسمحوا لنا” “وقفوا ” نغمة حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير التي يتستر وراءها أصحاب العقول الهدامة!!
هذه التعابير لتجميل المثلية والشذوذ والرذيلة ومعصية الخالق في السر والعلن!!
نحن لا نستبعد اليد الصهيونية العابثة بمجتمعاتنا وهم يروجون للمثلية كثيرا” في” تل أبيب” وينال هؤلاء حقوقهم ويتظاهرون ويرفعون أعلامهم الملونة الملوثة!!
وفي اعتقادنا هذا لاظهار “إسرائيل” أنها تمنح مستوطنيها مجتمع ال “ميم” حقوقهم وأنها “دولة” حضارية
مما يعزز مكانتها الدولية وبالتالي مخططها في افساد مجتمعنا العربي!!
فتش عن الصهيونية داخل أورقه المثلية الجنسية !!
هم لديهم فكر احتلالي” اغتصابي” وبالتالي في دساتيرهم تجيز لهم نشر الفساد والانتقام من العرب هو هدفهم الأوحد!!
منذ فترة دار النقاش في لبنان حول فيلم اسمه “باربي” وكالعادة انقسم الرأي العام اللبناني بين مؤيد لعرضه وبين معارض…
لأنه بحسب ما ورد يوحي في مشاهد كثيرة بالمثلية!. ويشجع عليها وتبين لاحقا” أنه يخلو من أية ايحاءات.
ومسبقا” أثير الجدال حول قرطاسية تقدم للمدارس في لبنان عليها ألوان المثلية وما يروج لها من علامات!
وزير التربيه أعلن آنذاك أنهم سحبوها من التداول إذ كانت تُوزع على المدارس مجانا”.
لأنها هبة من جمعيات أجنبية وهنا تُكمن الخطورة!
لبنان بحاجة ماسة إلى هذه المساعدات للتلامذة ولكن أن يفرضوا عليه “ثقافة محرمة” لا يعترف بها دين ولا انسانية ولا أخلاقفهذا ما لا نقبله على أطفالنا!
أي أجيال ستبني الأوطان؟؟
إن عاشر الرجل رجل وعاشرت المرأة من بني جنسها؟؟
فهما لا ينجبان بطبيعة الحال والترويج لهذة الظاهرة المستفزة النكرة ينتج عنها نقص في المواليد مما يسهم في تقليص عدد البشر على الكرة الأرضية.!!
هل سمعتم “بالمليار” إذا” هذا هو المخطط!!
إنه موضوع شائك مُطول ألا مخطط انقاص عدد البشر حول العالم سواء بالأمراض واختراع الفيروسات أو بالشواذ!
يحتاج لمقالات عدة إنه في منتهى الخطورة!!
قد نتطرق اليه يوما” علما” أنه يعتبر من “التابوهات” لأنه يتضمن معلومات وتحليلات هامة جدا”!!!
فمن يريد اغراق المجتمع اللبناني بهذه القذارة؟
وجعلها من سماته؟؟
لم ينالوا منا في الحرب ولا في المدافع ولا حتى المفاوضات !
فاختاروا أن يهدموا قيمنا وثوابتنا الدينية والأخلاقية وبدأت حملة الترويج والترحيب للشواذ في لبنان!
نحن لسنا في أمريكا أو كندا ولن نسمح لقوانينهم أن تُطبق علينا أو تُستورد!!
نحن مجتمعات محافظة نحترم ديننا ولا نقبل أن يزرعوا في أجيالنا “بذرة” المعصية لتنمو ويصبح مجتمعنا عاقرا”!!!!
رجال الدين من كل الطوائف والمذاهب يجب أن يناشدوا وينبهوا من على المنابر إن تفشى هذا الوباء المقيتفي المجتمع ماذا سيحل بنا؟؟
عليهم أن يرفعوا الصوت عاليا” في فالمؤامرة كبيرة جدا”!ولا يدعي أحدكم إنها حرية!!
-“ما في شي اسمه”-
حرية بعدم طاعة الله واحترام دستوره وقوانينه ورسالة الأنبياء.
إن الشذوذ يُصنف منالأمراض التي وجب معالجتها إن تبين للأهل ميل أحد أولادهم لجنسه…
لا يجب الصمت والاستسلام ….
ولا تخدعكم المظاهر البراقة في أوروبا أو أمريكا التي تروج بأن هذه الفئة تعيش أجمل حياة!
على العكس أكثرهم نهايتهم مأساوية إما انتحار أو قتل!!
كل عائلة لبنانية أو عربية يجب أن تدق ناقوس الخطر !!
ويا “مدام اتركي شوي”
موبايلكِ وحفلات جنون (التيك توك) وانتبهي لأطفالكِ ماذا يشاهدون ؟؟من برامج وما هو سلوكهم؟؟
أيضا” أيها الأب المصون دعك من ملاحقه النساء والانغماس في أعمالك ومشاريعك !!..
وانتبه لابنك او ابنتك بماذا يتأثرون وما هي سلوكياتهم؟؟
المراقبه تبدأ من المنزل ومن ثم المدرسة..والجامعة والمجتمع ….
كلنا علينا محاربة الشواذ على أنواعه للقضاء عليه…
رجال الدين. … الدولة بكل مؤسساتها …العائلة المدرسة.. المجتمع ..
وإلا سنصحو يوما” ونجد الانحلال متجذر في أساسيات بيت كل لبناني وعربي!
أصرخوا بأعلى الأصوات أمام الملأ:
لا للمثلية! لا للشواذ لا للتعدي على حرمة الأديان…
حاربوهم!!!