كثيرة هي الأمثال والحكم التي تدعو بني البشر في التروي …. التروي حين تسنح أمامك فرصة لأن تلتهم وتغرتف المزيد … ثم المزيد بلا توقف، (علج المخبل ترس حلكة ..!)وهكذا يصبح الاغتراف طالما هو مجاني وبلا رقيب أو حسيب … كوظيفة رئيسية تصاحبه موسيقى حماسية وهتافات، وصياح ونواح، فيفقدون الرشد ويصبح المزيد من الغرف، واللغف، ، عبارة عن عملية لا نهاية لها، ومن غير المستبعد أن تنشب صراعات بين اللغافة، وقد تحولوا إلى ديناصورات،، وبطون لا تعرف الشبع، تصرخ بهمجية: هل من مزيد ..!الثعلب يوصف بأنه مخلوق ذكي، وعن ذلك تعطينا العبر مثلاً، حين سقط الثعب مغشيا عليه، لما قيل له، لك الأرض حلالاً زلالاً بقدر من تركض وتؤشر الأرض تحت أملاكك، فراح يعدو فوق طاقته إلى أن سقط مفشياً عليه لينفق، أو مشهد الأفعى الضخمة، خين ألتهمت تمساحاً عملاقاً، فأنشطرت لنصفين.وتقول الامثال : الأكل ببلاش، بس روحك مو بلاش ..!ومثل آخر « عينه جوعانة ما تترسها غير التراب …».الأمثلة كثيرة التي تدعو الناس للأعتدال، وإلا سيدفع الشره والمغالي ثمن شراهته .
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"