في الحسابات الوطنية الامنية وضبط النظام العام ، يظل الاحتفال السنوي بيوم الشرطة العراقية في التاسع من كانون الثاني ضرورة اعتبارية ينبغي ان تٌحركْ الرأي العام العراقي للاعتقاد بأهمية هذا الجهاز القانوني وتغذي الضرورة الراسخة بجدواه الميدانية . المؤسف ،بل المحزن ، ان صورة هذه المؤسسة التي تكونت لدى البعض ارتبطت بمزاعم غير صحيحة رغم الاداء الامني الصعب والمتشعب الذي تتولاه . ان أحتفالنا بعيد الشرطة العراقية ينبغي ان يحرر هؤلاء البعض من كل الاعتقادات السيئة عنه . التزام قانوني لقد قدمت الشرطة العراقية نماذج من التضحية والالتزام القانوني تستحق التقدير والانحاء احتراماً لها . إطلعوا على قوائم شهداء الشرطة من اجل الدفاع عن العراق ، تحرّوا اسماء ضباط ومنتسبين من الشرطة قدموا انفسهم تضحيةً من اجل تطبيق القانون وازالة المظالم والانتصار لأصحاب الحقوق وتأمين الاحكام القضائية ،والوفاء بالالتزامات المنصفة العادلة. تعرفوا على شخصيات من الشرطة العراقية ابدعوا مهنياً وعلمياً واجتماعياً في انجاز مصالحات وحل خصومات والتأليف بين النفوس ضمن منصات (الشرطة في خدمة الشعب ) ،وتقديم معلومات موثقة لخدمة التنمية البشرية المستدامة. إن ملفات تحقيقية أجرتها الشرطة العراقية هي الان وثائق لاغبار على موثوقيتها ودلالاتها المشرّفة. الواقع المٌلزمْ ، ينبغي ان يكون عيد الشرطة السنوي في التاسع من كانون الثاني معلماً يحظى بالتقدير والامتنان لأن ذلك ما تستحقه الشرطة.
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"