ما ثير العجب والدهشه هو ما نقراه وما نشاهده من احتفالات منح الشهادات الورقية لمنزله ودب واعتبار هؤلاء الناس من المتميزين وهو لا يققه شيئا من مضامين شهادته التي حصل عليه بعد جهد جهيد وغرق في تفاصيلها ليكون ومن خلال هذه الشهادة اما محللا سياسيا او زعيما يشار له بالبنان عندما يذكر اسمه منح الشهادات التي لا معنى لها: حقيقة وتحذير في عالم التعليم والتدريب، يُقدم العديد من الشهادات والدورات التدريبية. ومع زيادة الاهتمام بتطوير المهارات والتحصيل العلمي، يبحث الكثيرون عن الشهادات التي تعزز مسارهم المهني أو تساهم في تطويرهم الشخصي. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين من بعض الشهادات التي قد لا تكون ذات معنى حقيقي أو قيمة فعّالة. إليك بعض النقاط التي يجب أن تأخذها في اعتبارك: الشهادات الغير معترف بها*: هناك العديد من المؤسسات والمنصات التي تُقدم شهادات دون أن تكون معترف بها من قبل جهات معترف بها عالميًا. قبل أن تستثمر وقتك وجهدك في الحصول على شهادة، تحقق من مصداقيتها ومعترف بها.الشهادات العشوائية عبر الإنترنت*: يوجد العديد من المواقع التي تُقدم شهادات عبر الإنترنت بعد اجتياز اختبارات بسيطة. قد تكون هذه الشهادات غير معترف بها وتفتقر إلى القيمة العلمية.الشهادات الخالية من المحتوى العميق*: بعض الشهادات تُقدم بعد حضور دورات قصيرة جدًا، وقد لا تكون كافية لتطوير مهاراتك بشكل جوهري. ابحث عن الشهادات التي تقدم محتوى غني وعميق.الشهادات المكررة*: قد يكون لديك الرغبة في الحصول على العديد من الشهادات في نفس المجال. ومع ذلك، يجب أن تتأكد من أن هذه الشهادات تضيف قيمة حقيقية وليست مجرد تكرار.في الختام، يجب أن نكون حذرين وعاقلين عند اختيار الشهادات. ابحث عن الشهادات التي تعزز معرفتك وتساهم في تطويرك الشخصي والمهني. اذن لابد من التدقيق والتمحيص لمصادر هذه الشهادات لان هذه الشهادة وتلك يجب ان تكون تحت اشراف جهات تربوية في الدولة وان يكون صاحب هذا المعهد او من خول في منح الشهادات مخول وان ترخيص صدر بذلك والا فان الفوضى ستبقى هي السائدة وإن اسواق بيع الشهادات سوف تنشط وتكون هي الرائجة في المجتمعات المتخلفة.
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"