10 Jun
10Jun

وانا اشاهد الحشود المليونية المتواجدة في الديار المقدسة التي توافدت من كل بقاع الاسلام لأداء فريضة الحج وهي تردد اللهم لبيك الله لبيك تذكرت غزة الجريحة وهي تقتدي بمقولة سيد الشهداء عليه السلام أما من ناصر ينصرني اما من مغيث يغيثني ايقنت عمق الايمان في ضمائرنا ولعلي لا اجافي الحقيقة اذا قلت ان اعداء الاسلام والمسلمين ادركوا عمق الهوة بين ماضينا وحاضرنا وبين اقوالنا وافعالنا , فاذا كنا أمة مسلمة بهذه الاعداد وهذه الامكانيات تنتهك حرماتنا ومقدساتنا ويقتل ابناءنا بهذه الاعداد واعراضنا تنتهك وتحت انظارنا و لا نحرك ساكنا لانفعل شيئا سوى انشغالنا بتفويج الحجاج الى بيت الله الحرام وهنا أقول ان الله عزوجل سيحاسبنا عن كل قطرة دم مسلم اريقت  بلا اكتراث منا ولن يتقبل الله منا حكاما ومحكومين حجاجا وقاعدين كلمات لبيك اللهم لبيك ولن يتقبل منا رمي الجمرات ونحن تركنا شياطين العصر من الصهاينة ورعاتهم من القوى العظمى الضالعة في انتهاك حرمات ومقدرات امة الاسلام يفعلون بنا ما يشاؤون بلا رد  لذلك علينا ان نردد اللهم لبيك يا غزة قولا وفعلا عندها سنكون الاقرب الى الله عندما ننتفض لاكثر من ست وثلاثين الفا من الشهداء جلهم من الاطفال والنساء وضعف هذا العدد من الجرحى والمفقودين اقول لنفسي ولكم لن يتقبل الله حجنا وصلاتنا وصيامنا ونحن تواكلنا عن نصرة اخواننا المسلمين في غزة وغيرها ,واختم كلماتي هذه بقولي الى متى سيبقى المسلمون ينزفون ونحن في حالنا هذا اما آن الاوان  ان نشد العزم و نقول لبيك غزة عنوان الكرامة والبطولة لشعب صابر محتسب .


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة