01 Apr
01Apr

العراق احد اكبر البناة عبر التاريخ ..خلاق .معطاء .احد واعظم مؤسسي الحضارة الكونية العظيمة التي امتدت جذورها الى الان بانجازاته واكتشافاته التي ادهشت البشرية وبعد كمية الخراب والتدمير الذي تعرض له ..تتاح له الآن قرصة عظيمة لانتشال ذاته من اللوثة التي لحقت به عبر التاريخ جراء الغزوات والصراعات السياسية التي اخلت بكمية العطاء والابداع والارتقاء ومن اجل ان يترك بصمته الكبرى في الأعمار والإنجاز وتحدي الصعاب عبر شخص عراقي متعلم ومثقف ومن كابد معاناة العراقيين في الداخل ومختص بالهندسة له رؤية مدنية واخلاقية في الاقتصاد والسياسية في محاولة التطوير والبناء وهو يسير بخطى ثابتة من اجل إتمام نقل العراق الى مصاف الدول التي يفتخر بها ويشار لها بالبنان والعراق يمتلك كل المقومات ..كفائات .اموال .عقول وتوجد ارادة سياسية لهذا التوجه لكن هناك بعض المتربصين الذين لايهمهم العراق ان يكون مذخر للحضارات إنما مصالحهم الشخصية والفئوية بمحاولة عرقلة مشروع البناء الذي بدئه المهندس محمد شياع السوداني ومستمر فيه بثقة عالية وبنفس طويل وقطعا سيفشلون وسينصدمون بجميع العراقيين المحبين لوطنهم لان ارادة التطور والأعمار هي هدفهم الأول وليس المناكفات السياسية والصراعات وجني الامتيازات التي لم يحصل من وراها العراقيين غير الدم والموت والخراب مع اكتناز الطبقات المنفذة على اموال كبيرة نتيجة الفساد والصفحات والسرقات لطبقة كبيرة من السياسيين الاي استئثرت بالبلاد وتجييرها لاهدافهم الشريرة ونفس هذه الطبقة تحاول أن تعود بكل خيباتها لتولي العراق بعد تلك التجارب المريرة التي عانى منها العراقيين ودفع ثمنها ارواحا وتخلف وتأخرا واذا نحن نلمس عجلة الأعمار وشواهدها تشق طريقها وهي تمخر عباب السماء بثقة وحماس بسرعة كبيرة لتعويض الاوقات الضائعة التي اهدرها الساسة الفاشلين الذين انشغلوا بالمغانم السلطوية على حساب تطلعات الشعب العراقي ولأن شخصية السوداني فيها صفات العراقي النقي الخالي من النوايا المسبقة والتطلعات الشخصية وقدرته على التفكير الاستراتيجي للمصلحة العليا للعراق ومايمكن ان يخدم العراقيين والتحدي لتقديم انجاز مبهر يتشرف به العراقيين امام انضار العالم ويكون بصمتهم في الخلق والابداع ويكفي السيد السوداني التفاف الناس حوله ومساندتهم له ومحاولة دعمه بكل السبل لانه هو من يشفي غليلهم في التطور والازدهار وسيتصدى لكل المعاول الهدامة التي جربت حظها العاثر في الحكم وفشلت فشلا ذريعا من ان تعاود الكرة مرة أخرى لتجربة بمغامرة جديدة محكومة بالفشل المسبق وانا على يقين ان حدس العراقيين في اختيار من يبني وطنهم سيبعد كل الطارئين على الأعمار والبناء وان كل انجاو وبصمة اعمار جديدة هي سد منيع امام اي محاولة فاشلة للقفز على السلطة وتغيير المسار الطامح له الشعب بكل فئاته وان غدا لناظره قريب.


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة