الى متى هذه المسرحية المقيتة نظام سياسي قائم على المحاصصة الطائفية والعنصرية يرفع شعارات التحرر والاستقلال تراهم أعداءا يتقاتلون في منابر الإعلام كل يدافع عن مذهبه أو قوميته أو جنسه في أخبث منهج وسلوك لزرع التفرقة والضغينة بين أبناء المجتمع وضرب النسيج المجتمعي وحالة الفساد والنهب والسلب وضعف القانون وثغرات الدستور وحالة من الفوضى والتدخل لكل من أراد أن يتدخل في الشأن المحلي من امريكا وبريطانيا والغرب والشرق ودول الجوار بلا استثناء حتى دولة لا تتجاوز مساحتها ناحية من نواحي البلد تنهب وتسلب الأرض والثروات وهؤلاء يبيعون ويرتشون بلا أي احياء أو وزاع من ضمير، يرفعون شعار الموت لأمريكا وهم من أتت بهم أمريكا ومن معها حفاة عراة واليوم امتلكوا الثروات والأموال الطائلة والكراسي وهم احرص من إي كان على بقاء القوات الأمريكية المحتلة التي تعيث في ارض الرافدين الفساد، لا استغرب هذه المسرحية المفضوحة في عداوة ممزوجة بفهلوة سياسية مفتعلة بين أمريكا وأطراف دولية ومحلية تتلاعب بمقدرات العراق وأمنه أمس قضاء القائم في الانبار وعند منتصف الليل كأنه الجحيم في منطقة سكنية صواريخ تتطاير على البيوت الٱمنة وكأننا حقل تجارب لأمريكا والغرب اللعين، سوريا واليمن والعراق بلاد الحضارة والتاريخ والعطاء بلاد العلم والعلماء والنقاء نرى اليوم العبث والاستهتار والاستهداف لشعوب هذه الدولة كونها شعوب حية ومنبع الحضارة يحاولون خلق الفوضى وحالة عدم الاستقرار والتفرقة والتشرذم والاقتتال بين أطياف ومكونات شعوب هذه البلدان . لكن ستعود بلاد الرافدين والشام واليمن السعيد فتنهض لتطهر الأرض من الدنس وما أصابها من الظلم والجور وهم يعرفون أنها أقطاب التغيير والنهضة العالمية تنطلق من هذه البلدان رحم الله شهداء العراق وسوريا واليمن.
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"