05 Feb
05Feb

الى متى هذه المسرحية المقيتة نظام سياسي قائم على المحاصصة الطائفية والعنصرية يرفع شعارات التحرر والاستقلال تراهم أعداءا يتقاتلون في منابر الإعلام كل يدافع عن مذهبه أو قوميته أو جنسه في أخبث منهج وسلوك لزرع التفرقة والضغينة بين أبناء المجتمع وضرب النسيج المجتمعي وحالة الفساد والنهب والسلب وضعف القانون وثغرات الدستور وحالة من الفوضى والتدخل لكل من أراد أن يتدخل في الشأن المحلي من امريكا وبريطانيا والغرب والشرق ودول الجوار بلا استثناء حتى دولة لا تتجاوز مساحتها ناحية من نواحي البلد تنهب وتسلب الأرض والثروات وهؤلاء يبيعون ويرتشون بلا أي احياء أو وزاع من ضمير، يرفعون شعار الموت لأمريكا وهم من أتت بهم أمريكا ومن معها حفاة عراة واليوم امتلكوا الثروات والأموال الطائلة والكراسي وهم احرص من إي كان على بقاء القوات الأمريكية المحتلة التي تعيث في ارض الرافدين الفساد، لا استغرب هذه المسرحية المفضوحة في عداوة ممزوجة بفهلوة سياسية مفتعلة بين أمريكا وأطراف دولية ومحلية تتلاعب بمقدرات العراق وأمنه أمس قضاء القائم في الانبار وعند منتصف الليل كأنه الجحيم في منطقة سكنية صواريخ تتطاير على البيوت الٱمنة وكأننا حقل تجارب لأمريكا والغرب اللعين، سوريا واليمن والعراق بلاد الحضارة والتاريخ والعطاء بلاد العلم والعلماء والنقاء نرى اليوم العبث والاستهتار والاستهداف لشعوب هذه الدولة كونها شعوب حية ومنبع الحضارة يحاولون خلق الفوضى وحالة عدم الاستقرار والتفرقة والتشرذم والاقتتال بين أطياف ومكونات شعوب هذه البلدان .
لكن ستعود بلاد الرافدين والشام واليمن السعيد فتنهض لتطهر الأرض من الدنس وما أصابها من الظلم والجور وهم يعرفون أنها أقطاب التغيير والنهضة العالمية تنطلق من هذه البلدان رحم الله شهداء العراق وسوريا واليمن.


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة