أمريكا استنكرت بشدة حرق السفارة السويدية في بغداد بينما باركت حرق القران الكريم في السويد لأنها دولة (ديمضراطية) كالسويد.
ديمضراطية أمريكا بدأت بإبادة الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين ثم تهريب سكان افريقيا السود من افريقيا ليخدموا الكاو بوي الأمريكي الأبيض كما ذكر المؤرخون.
ديمضراطية أمريكا استمرت بحروبها على كوريا الشمالية قبل تقسيمها ثم فيتنام ثم أفغانستان و بعد ذلك حروبها على اليمن و العراق وسوريا و ليبيا.
ديمضراطية أمريكا شملت نهب نفط العراق بعد احتلاله و تدميره في 2003 و نهب النفط الليبي و السوري المستمر.
ديمضراطية أمريكا شملت احتضانها للقاعدة ثم طالبان ثم داعش لإدخالها الى سوريا و العراق و الغرض من ذلك هو تحقيق مصالحها غير الشرعية مع انها وصفت هذه المنظمات ارهابية.
ديمضراطية أمريكا هي امتداد لديمضراطية الكاو بوي الأمريكي الذي يربط حصانه ثم يدخل الصالون شاهرا سلاحه لقتل الناس ثم نهب بطل الويسكي ثم الذهاب لصالون اخر لتكرار جرائمه.
مفارقة عجيبة: الكاو بوي الأمريكي السابق و الحالي يزداد غطرسة و غرورا كلما ازداد انتقاد تصرفاته الهمجية لأنه يعتقد قد حقق جرائمه.
* ملاحظة: المقالة تعبر عن رأي صاحبها *