الهجوم الوحشي والارهابي على مجمع كروكوس ,يثبت ان قوى الارهاب, والراعين لها والمخططين لهذا الهجوم وامثاله, يعبرون عن خيبة الامل مما يخططون له في مواجهة روسيا , ان الهجوم لم يكن على مجمع عسكري او نقطة عسكرية ,بل كان على قاعة موسيقية يرتادها الناس في عطلة نهاية الاسبوع ,وهكذا عاش السكان في روسيا في العهد السوفيتي وبعده لكن النازيين الجدد والقوى الراعية للإرهاب من امريكان واوربيين تدعم مثل هذه الهجومات, لان الارهاب لادين له ولادين لمن يدعمه , وما اسرع ادعاء اوكرانيا بانها لا علاقة لها بالهجوم الارهابي ,لا نها تعرف ان الرد سيكون قاسيا وان هذا الهجوم مبرر للهجوم على مراكز القرار في كييف , نعم , هي خيبة امل زيلينسكي ومن يسانده بعد الهزائم المتوالية للقوات الاوكرانية , موسكو عاشت وتعيش هدوء واطمئنان وهو المفقود في واشنطن وباريس ولندن وروما , حيث المظاهرات والاضرابات المتوالية بسبب ارتفاع معدلات التضخم والغلاء المعيشي لارتفاع اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بسبب الدعم المستمر للنازيين الجدد في اوكرانيا بمليارات الدولارات , اذا هو مخطط ارهابي تقوده الولايات المتحدة , اذ كيف للسفارة الامريكية اصدار بيان في الثامن من اذار للأمريكان تحذر هم من حضور الحفلات ومراكز الترفيه في موسكو, من اين جاء الالهام للسفارة الامريكية مالم تكن هي من خطط والنازيين الجدد في كييف هم المنفذون, وبالتالي هي رسالة للروس مقابل انتخاب الرئيس الروسي , وعلى الامريكان تحمل مسئولية نتائج هذا الهجوم , وقد اتخذت اجراءات أمنية من قبل وزارة النقل الروسية في كافة وسائل النقل ومنها مترو موسكو , وكما اعلنت الجهات الرسمية ان عدد الضحايا 115 ضحية وربما يزداد لان بعض الجرحى أكثر خطورة والذين يزيد عددهم على 100 مصاب , أكيد لن يتأخر الرد القاسي للفاعلين ومن خلفهم .حيث أعطى الرئيس بوتن تعليماته للتعامل مع هذا الحدث, كما طالب رئيس مجلس الدوما بسحق المتورطين وتدميرهم ,كما اعلن عمدة موسكو ايقاف, النشاطات الثقافية والرياضية في عطلة نهاية الاسبوع , وهدف هذا الهجوم هو خلق حالة من الذعر والخوف للناس في مدينة عاشت حياة امنة لسنين طوال , وكانت بداية المهاجمين بأطلاق النار على الحماية المكلفة بحماية الحفل الموسيقي, ثم على الابرياء , الموقع الذي هوجم ليس وحدة عسكرية ولا مركز بوليس بل قاعة ضمت عددا من الناس الذين جاءوا للحفل الموسيقي , هكذا هي الرأ سمالية و الراعين لها ليسوا هواة استقرار وأمان بل ارهاب وحروب لان الرأسمالية لا تستمر دون حروب , لكن الرد لن يتأخر وسيكون قاسيا وسريعا لمن تثبت التحقيقات التي امر بها الرئيس الروسي تورطهم, وما اسرع نفي البيت الاسود تورط اوكرانيا بهذا الهجوم , فهل يعني ذلك ان الامريكان هم الذن خططوا وكلفوا ارهابيين بالمهمة والا علام هذه التبرئة لنظام اوكرانيا ,لروسيا وشعبها الطيب وحكومتها ورئيسها الامن والامان وللضحايا الرحمة والغفران وللمصابين الشفاء العاجل .
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"