02 Aug
02Aug

الحشمة هي التحفظ الذي يحول دون قول او فعل يجرح الذوق العام او يؤذي الاخرين ، او ماياباه الادب والكرامة ، ولهذا كان الدين الاسلامي يوصي بالحشمة للرجال والنساء على حد السواء .كثر استهتار البعض من النساء في العراق في الفترة الاخيرة ، واقولها وانا متأكد تمام التأكد ان هذا الاستهتار يقف خلفه استهتار البعض من الساسة بعدة جوانب ، الجانب الاول ان اغلب من فقد الحشمة وعاث في الارض فساداً محمي من قبل سياسي ما ، والجانب الاخر ان كل انحلال حصل كان تحت حماية القانون والتشريعات التي تمنح شرعية لهذا الانفلات وبالطبع السياسي هو السبب .اتذكر مقطع من مسرحية عادل امام ( شاهد ماشفش حاجة ) وهو يقول ( سايبين البيت وساكنين في اوضة ) ، لقد ترك برلماننا الموقر التشريعات المهمة التي تبني الانسان وذهب يلهث بلسان غربي خلف مصطلحات مازال الى اليوم الاختلاف في تفسيرها قائم بسبب انها غربية لاتنسجم مع واقعنا و ديننا الحنيف ، و اعرافنا وتقاليدنا ، ونسي الاخوة انهم مراقبون من الشعب برمته .ان حالفك الحظ وكانت هناك كاميرا تصور او شخص يصور وتنتشر قصة الاعتداء عليك من قبل ( نوع اجتماعي ) يعود الى احد الساسة ، وقتها من الممكن ان يحالفك الحظ ولا يتم قتلك او التنكيل بك ، وان لم يحالفك الحظ فانت فريسة سهلة لتجاوزات حمايات الساسة وايضا اقارب الساسة وايضا اصدقاء اقارب الساسة ، وايضا ( جندريات ) السهر لبعض من الساسة ، ولو كان لبسطاء القوم من حامي فلا يوجد غير الله سبحانه وتعالى .حادث الاعتداء على رجل المرور ليس الاول ولن يكون الاخير ابداّ ، الشوارع تغص بسيارات تعود للسادة ( المتجندرين ) او الذين هم في طريقهم الى ( التجندر ) واقول هذا لاننا فعلا لم نعد نميز ان كانوا رجالا ام نساء ، وتعتدي هذه السيارات على كل من لايفسح الطريق امامها ، والاعتداءات كثيرة جدا ، لكنها تحدث مع البسطاء الذين يبحثون عن الستر في بلد ضاع ميزان الحق فيه ، والمصيبة انك ان وقعت ضحية لحادثة ما فانك ستندم اشد الندم انك قد ابلغت السلطات الحكومية ، لان القضية ستكون ضدك بلا ادنى شك ، لانهم يملكون المال والسلطة وانت لاتملك قوت يومك .نصيحة ؛ انسلخوا عن كل معاهدة او توقيع قد حصل في اي وقت فيه للغرب يد ، ولا تنسوا نحن من يشرع القوانين والانظمة والشاهد مسلة حمورابي ، والنصيحة الاعمق امسكوا عوائلكم واجلسوا معهم وادبوهم واخبروهم ان مالكم سحت حرام سيذهب ذات يوم وسينكشفالمستور .


* ملاحظة: المقالة تعبر عن رأي صاحبها *
 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة