22 Jun
22Jun

-1-
ينطلق الحّجاج الى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج من مختلف البلدان
وتبقى عيون أًسرهم وأحبابهم مشدودة الى اخبارهم يترقبون أنْ يسمعوا عنهم ما يملأ قلوبهم سروراً وطمأنينة .
ولا تخفى عليك لهفة الأولاد وهم ينتظرون عودة أبيهم او امهم من الديار المقدسة وهم يحملون اليهم هدايا الحج الثمينة .
وما يقال في الأولاد يقال في الأقرباء والأصدقاء .
-2-
وقد تميّز موسم الحج لهذا العام 1445 هـ بفواجع موت عدد كبير من الحجاج حيث زاد عدد الموتى عن الألف حسب الإحصاءات الواردة الينا .
وكانت حصة الموتى من الحجاج المصريين هي الأكبر .
-3 –
ونحن نبعث بتعازينا ومواساتنا الى أسر الحجاج الذين وافتهم المنية أينما كانوا داعين لهم بالصبر والسلوان .
-4-
انّ ارتفاع درجات الحرارة وشدة اشعة الشمس توجب الحذر وتوقي ضربة الشمس ، واذا ما أهمل الحاج ذلك عرّض نفسه للمخاطر ،
هذا من جانب ،
ومن جانب آخر فانّ عدداً كبيراً من الحجاج هم من كبار السن الذين لا يُطيقون تحمل مثل تلك الأجواء .
-5-
انّ التسويف في أداء فريضة الحج حتى بلوغ الشيخوخة يتعارض مع الحكم الشرعي القاضي بالمبادرة الفورية الى الحج دونما إبطاء وتأخير
اللهم الاّ اذا حصلت الاستطاعة إبان الشيخوخة وليس قبل ذلك .
-6-
واذا كان الموت أمراً لا مفر منه فقد جاءهم الموت وهم في أداء عبادة عظيمة وشتان بين من يموت على فراشه وبين من يموت متلبسا بالعبادة.


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة