15 Jul
15Jul

احد مدراء ما بعد 2003 من جماعة (الو....حجي أتصير مدير عام لو مشغول!!) في وزارة عريقة جدا ذات أثر مهم في التخطيط وبناء الإنسان.
كان يقرب إليه من هو بعيد عن الاستقامة والاخلاق او الذوق العام ومن هو معروف بمحدودية تفكيره وضيق افقه......
فسأله احد اصدقائه عن ذلك فقال له انا اعلم انهم (مطايا)ولكنهم( مدبرين) اين ارسلهم ياتوا بنتيجة!!!.
تذكرت قول شكسبير كل الذي يريده السيئون ان يبقى الاخيار صامتين.
فحين ينكمش الكفوء إلى الداخل ويعجز عن تسويق نفسه فالنتيجة الطبيعية هي ان تخلوا مساحات التحرك( للمطايا المدبرين).
العرب كانت تقول ان كلب جوال خير من اسد رابضوفي هذا المعنى فهم عميق لضرورة وأهمية التحرك ومغادرة حالة الجمود التي يعاني منها الإنسان الرسالي العضوي .
الجمود سر البلاء كما أشار إلى ذلك اهم الفلاسفة.


* ملاحظة: المقالة تعبر عن رأي صاحبها *
 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة