العالم كان على موعد لتوقف مواقع التواصل بشكل غير مسبق . قد يكون استخدام مفردة وسائل التواصل هو الافضل، لان وسيلة التواصل اداة فاعلة لتكون بتفاعل لحضي مع الاحداث ، الاحداث هنا تمثل تفاصيل يعتقد الفرد انه يجب ان يتفاعل او يعلق من يتابعونه على ذلك الحدث. لكن وما ادراك ما لكن عملية التوقف لا يمكن ان يكون الاختراق للحسابات بعيدا عنها، لكنها مجتمعيا تنتقل بنا الى سؤال اعمق مهم جدا … ماذا لو قطعت خدمة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة . السؤال يجب ان ننظر اليه كاهمية قصوى، عندما حدثت جائحة كورونا كان للانترنت جزء مهم وفاعل لليوم العائلي مما انتج ادمان على الهواتف الذكية وما زلنا نعاني من ضياع الساعة البيلوجية للافراد والعائلة وتبعات ذلك مازالت مستمرة. اليوم نعيد صياغة الحدث بشكل مختلف. لماذا لو حدثت جائحة توقف الانترنت. 45 دقيقة اصابت العالم بالذهول والكآبة والقلق النفسي، ماذا لو توقفت وسائل التواصل للأبد؟ اعتقد ان المنظر سيكون مثل هذا الميكانيكي بانتظار الفرج
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"