شدما احنق واستاء حين ارى أو اقراء محتوى هابط جدا جدا في كل تفاصيله ويخلو من الجوانب الادبيه والاخلاقيه التي هي احد اعمدة رسالة الاعلام والفن الذي عهدناه في الف باء الثقافة، يسوق ويروج وياخذ حصة الاسد من الاعجاب من الكثير من المتلقين للاسف الشديد هؤلاء يعبئون جيل بتفاهتهم جيل تافه لاارى مسوغ واحدا يقنعني من ان البضاعة الفاسدة تطرد البضاعة السليمة وكان تسويقها صار منهج لحياتنا وهل وسائل التواصل الاجتماعي المجانية هي التي ساهمت وعاونت هذا الانحطاط الذي نراه ينتشر كالنار في الهشيم امام اعيننا ولانقوى على اطفائها هل ستحرقنا ام لايزال الامل يحدونا لكسر ولو قليل من جبروتها وماذا سيعبىء هذا الجيل بعد سنوات وهل نحن الذين نتصدى لهذا الغول من الظلام سنصبح بعد حين ديناصورات منقرضه يبدو نحن مقبلون على عودة العصور المظلمة وقد غلفتها تقنيات العولمة الزائفه خالص التحايا..!
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"