لاتكتفِ بتذكير الجميع بما حذرنا منه، فلم يعد احد يسمع النصح منذ أن عزم الكل لتشكيل فصائل مسلحة خاصة به. وتسابقوا لارتباطات خارجية ظنوا أنهما منجيان لهم. لا نكرر التحذير بل نقول ما يخشوه هم ؛- 1 – استهداف منطقة صلاح الدين في أربيل ، ليس مجرد استهداف لموقع عسكري «بيشمركة» بل تصفيات سياسبة. 2 – أمتلاك الكل للقوة مع وجود التنافر، واستفحال حالة اللاثقة بين الكتل السياسبة المتنفذة، سيصعد التقاطع ويعقد الأمر ، والخطورة لن تختفي حتى لو تم تسوية الموضوع . 3 – للتصعيد العسكري بالمنطقة عامة، والعراق خاصة، علاقة باستهداف صلاح الذين. وهذه العلاقة متأتيه من القناعات التي تمتلك الجميع بان وجود الفصائل المسلحة باختلافها من جهة، والمواقف السياسية المتنفاوته للكتل السياسية، من جهةٍ أخرى، ستقسم سياسي العراق وفصائلهم بين مؤيد لامريكا ومؤيد لإيران. وعليه سيتتصاعد الاستهدافات بينهم طالما بقي الصراع التنافسي بين امريكا وايران قائماً. 4 – ضعف حكومة بغداد وعجزها عن القيام بأي شيء رادع لهكذا استهدافات أو محجم لها، سوف يكون حجة للأطراف المسلحة العراقية «البيشمركة /الفصائل المسلحة الولائبة/ جهات اخرى « كي تذهب لدالة القوة في سلوكها البيني . 5 – سيزداد وضع الامن بالعراق سوءاً، وينعكس على الوجود العسكري الامريكي والامن الاقليمي ، فيدفع امريكا لمزيد من التعزيزات والاستهدافات لمصادر التهديد . 6 – ستدخل المناوشات مرحلة جديدة خطرة، إذ ستتجه نحو استهدافات الشخوص الفاعلة بين القوى السياسية. والأحتمالات تشير الى أن استهدف، سينال أحد السياسبن البارزين بالعراق، وقد لا يكون هذأ الإستهداف بعيداً عما حصل. وسيتبعه ردة الفعل كارثية على العراق .نقول قولنا هذا، وهو تحذيرٌ نتمى أن ينتبه له المعنيون، وإن كنا نُحملهم مسؤولية ماحل بالعراق وشعبه وقيمه وثرواته، من تدمير ودمار وقتل وسلب ونهب.نقول هذا القول في الوقت هذا وقبله وبعده، نسال الله اللطف بالعراق وأهله.
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"