22 Jun
22Jun

بعد سفرة لنا خارج العراق ومشاهدت بعض الدول المحيطة والقريبة وما تعيشه بلدانهم من جمال تعد فيه البيئة والشارع والساحات والجسور هوية حضارية تعتد بها … ومقارنة بما يمر به شعبنا وبيئتنا وخدماتنا المتوقفة عمليا منذ أربعة عقود حزنت كثيرا وتالمت للمشهد .. لذا كلما مررت بمشروع او جسر ما أحاول اقبل يد العاملين فيه وادعو الله للقائمين عليه بالخير والسداد على طريق خدمة العراق ولو بانجازات بسيطة ومتاخرة عن موعدها مقارنة بما حدث ببلدان معينة . ذلك على صعيد البيئة والجسور والشوارع تحديدا التي شهدت بعهد الرئيس محمد شياع السوداني طفرة نوعية غير مسبوقة .. ونعيشها ويشهد بها الكثيرون وبدانا نتلمس ايجابياتها وننتظر المزيد باذن الله ..
اما على الصعيد الرياضي فبعهده ومع الكابتن عدنان درجال نجحنا بإقامة بطولة خليجي البصرة وعدد من البطولات الأخرى المحلية والإقليمية والقارية ونتلمس الكثير القادم .. سيما وقد ظهرت بوادر التكريم بابهى حلة … صحيح لدينا والوسط الرياضي ثمة ملاحظات على ذلك وكي لا يكون التكريم شخصي ونسعى ونامل قدر الإمكان ان يتحلى بالجوهر الوطني والانجازي الحقيقي قبل أي مسمى وعنوان ضيق اخر . هناك ثلات إنجازات استراتيجية كبرى تخص الرياضة العراقية ونعدها ستضع الحجر الأساس للتطوير الرياضية في المستقبل قدمت من قبل مستشارية رئيس الوزراء للشؤون الرياضية ووافق عليها الرئيس بتاكيد الدعم والمباركة وتهيئة كافة مستلزمات النجاح والمتمثلة في :-
أولا :- الموافقة على دعم مشروع البطل الاولمبي الذي سيشترك فيه السادة المستشارين ووزارة الشباب واللجنة الاولمبية لتمكين رياضينا لتحقيق نتائج طيبة في اولمبياد 28 وتحقيق انجاز اولمبي عام 2032..
ثانيا .. موافقة دولته على دعم تنظيم العراق لاولمبياد العاب غرب آسياد للشباب مطلع عام 2025 وما تحمله من رسائل ومضامين للعالم الخارجي والداخل العراقي ..
ثالثا .. الموافقة على تخصيص مبالغ مالية ضخمة لدعم خطة استثمارية للجنة الاولمبية والاتحادات لتطوير وبناء بنى تحتية رياضية تطور قدرات الالعاب وتسهل مهام تحقيق الانجاز العالي .. لذا بصراحة ومن وجهة نظر إعلامية رياضية بحتة ليس لها علاقة بالجانب السياسي الذي ليس اختصاصي .. اخشى كل الخشية على أي محاولة لؤد الإنجازات الرياضية والبيئوية التي تلمسناها خلال سنتين خلت ..
ونامل من الاخوة السياسيين الذين لا نرقى الى أفكارهم وعلاقاتهم وضروراتهم بالتحرك والضغوطات التي يواجــهونها من اجندات ..  لكن ما يهمنا جدا كاعلاميين ورياضيين ان لا يتم ووقف وتعطيل نجاحات البيئة والرياضة التي ظهرت بوادرها وعززت وكرست كمنهج في عهد دولة رئيس الوزراء السوداني تحديدا وان لا يتم وقفها تحت أي ذرائع وحجج سياسية أخرى .. فالشـــــــــعب ينظر الى الإنجازات لا الشعارات .


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة