لايستقر الاقتصاد العراقي الا بأفكار حديثة تسهم في علاج الأخطاء المستدامة في اغلب الوزرات من عشرات السنين . نقدم اليوم مقترحا لوزارة التربية بإستثمار محيط اغلب المدراس التي لم يستفد منها سوى انه جدار بينها وبين الشارع ولو تم استثمار هذه المساحات ببناء محلات تجارية تحيط المدرسة يستفاد من ايجارها الشهري فهناك مدارس مساحة محيطها واسعة وفي اماكن غالية الثمن تصل إلى بناء ٢٠ – ٣٠ محلا تجاريا من الممكن أن تكون واردا شهريا لكل مدرسة قد يساوي قيمة الرواتب الشهرية للكادر التعليمي في تلك المدرسة وايضا استثمار بناية المدرسة الصفوف والحديقة وقت العطلة الصيفية ٣ شهور والعطلة الربيعية من خلال برامج تنمية وثقافة للاطفال وعوائلهم وبهذا الاستثمار ستكون هنالك عوائد مالية لوزارة التربية تصل إلى نصف او ثلث رواتب منتسبيها السنوية ولو طبق هذا المقترح ممكن جدا بعض الوزارات تتجه نفس ماذهبت اليه وزارة التربية في استثمار مساحات واسعة من ممتلكاتها الميتة للفائدة منها بشكل مستمر ومثمر.
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"