من اغرب المفارقات ان تيمورلنك الذي غزا بلادنا وارتكب ابشع الجرائم في بغداد.. قتل ، اغتصاب، تدمير..ونهب حتى مجوهرات مرقد الامام الحسين بعد هدمه .. اتعلم ان له في سمرقند قبر تعلوه قبة خضراء مكتوب عليها آيات قرآنية، وانه مقدّس والناس يحجون اليه وينذرون النذور! ونحن العرب ايضا لا نختلف عن اهل سمرفند ، فالقائد موسى بن النصير سبا ثلاثين الف عذراء، كان جنوده الفاتحين خطفوهن من بيوتهن بعد ان قتلوا رجالهن ، واننا نتباهى حتى في كتب التاريخ المنهجية التي ندرسها للأجيال في عصر التحضر بقادة عرب فتكوا بشعوب البلدان التي فتحوها وانتهكوا الحرمات.ان الوقت قد حان لنصحو من هذا الزيف ..وتلك مهمتكم.. اعني المثقف الملتزم بقول الحقيقة.
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"