27 Jun
27Jun

رغم مشقتها لكنها تحمل بين ثناياها دفئا للروح وقلبا يبحث عن صفائه،
هي رحلة الذنب المغفور ،
حيث الازمان الشريفة والاماكن المقدسة.
ولانها تقترن بكثرة الدعاء والتوسل الى الله والاكثار من التلبية كان العراق صاحب رقما صعبا في منافسة الدول الاسلامية في العالم اجمع من حيث الترتيب والتنظيم في كل امور الحجيج.
سابقا كانت دول شرق اسيا تحظى بالمراكز المتقدمة في ذلك مثل اندنوسيا وماليزيا حيث تشاهد حجيجهم يسيرون ككتيبة النمل التي لا تفارق احداهما الاخرى، ولكن العراق لبى الدعوة في المنافسة ولعامين متتاليين ليكون الاول في حصد جائزة لبيتم.
كنا وما نزلنا وعلى مر تاريخنا اول الملبين سواء في ساحات الوغى حيث ننذر الغالي والنفيس في دحر اعداء الاسلام او في تلبية نداء الله .
وحج هذا العام كان صعبا على الموجودين بلهيب درجات حرارة مرتفعة ، ودخول غير نظامي لحجاج بعض الدول
الا ان العراق كان ملتزما بالنظام بدءا من هيئة الحج والعمرة في بغداد وصولا الى الشعائر المقدسة في مكة والمدينة .
هي افضل ايام الله يمكن لنا وصفها ولذلك كانت هيئتنا الموقرة بشخص شيخها سامي المسعودي تختار للحاج العراقي افضل المسكن والمأكل حتى اصبح محسودا من قبل بقية الحجاج المسلمين .
كتب الله لي الحج والعمرة ورزقني زيارة بيته الحرام وقبر حبيبه وشفيعه محمد عليه افضل السلام واتم التسليم وكنت شاهدا على كل ما يقدم من خدمة لضيوف الرحمن سواء من اهل البيت المستضيفين او من الجانب العراقي
لان مزاج وذوق الحاج العراقي صعب ارضائه
ولكن هيئة الحج العراقية نجحت ولعامين ان تصل الى ما يصبو اليه اهلها ونجحت في اجتياز اختبار صعب كانت دوما هي الاولى فيه
هو نجاح نأمل ان يتكرر دوما ويعود العراق فيه سيدا للمشهد .


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة