نستبشر خيراً، ونحن نرى يوماً بعد يوم انفراجة في افتتاح مشاريع الطرق والجسور، بعد سنوات طويلة من الاهمال. وفي ظل إجراءات حكومية سريعة، تماشياً مع الوضع الحالي، الذي أصبح، كابوساً لدى المواطن العراقي، عندما يذهب ويعود من العمل، ان كان موظفاً حكومياً او قطاع خاص. حيث تُعد ازدحامات العاصمة العراقية بغداد أحد أبرز المشكلات التي تواجهها المدينة. وتعود هذه الازدحامات إلى عدة أسباب متعددة تتعلق بالتخطيط العمراني، ونمو السكان السريع، وكثرة السيارات، ونقص وسائل النقل العام المناسبة. حيث تشهد الشوارع الرئيسية في بغداد زحاماً هائلاً لسيارات وحافلات ودراجات نارية بكل أنواعها، مما يتسبب في تعطيل حركة السير وإضاعة الوقت وارهاق المواطنين». أحد أبرز العوامل التي تسبب الازدحام في بغداد هو التخطيط العمراني . فعلى الرغم من الزيادة المستمرة في عدد السكان والمركبات، إلا أن التخطيط العمراني القديم للمدينة لم يتم تحديثه بنفس الوتيرة. يقتصر الاتصال بين الأحياء على شوارع ضيقة ومتعرجة، مما يزيد من تعقيد الحركة. بالإضافة إلى ذلك، عدم وجود مسارات مخصصة للدراجات النارية أو وسائل النقل العام، يسهم في تكدس المركبات على الشوارع».علاوة على ذلك، تُعَد نقص وسائل النقل العام الملائمة أحد أهم المسببات للازدحامات في بغداد. بسبب توفر عدد قليل جداً من الحافلات لتلبية احتياجات السكان، مما يجبر الكثيرين على اقتناء سياراتهم الخاصة للتنقل. وهذا يتسبب في ازدحام زائد على الطرق، خاصة خلال ساعات الذروة. بالإضافة إلى ذلك، تفتقر الحافلات إلى تجهيزات تناسب العاصمة الضخمة، وهو ما يعرقل الأشخاص من استخدامها بشكل رئيسي في التنقل».
ختاماً نقول : بالنظر إلى أسباب الازدحام في بغداد، يصبح من الضروري تحسين التخطيط العمراني بتوفير شبكة مواصلات عامة، تلبي احتياجات سكان المدينة وتخفف الضغط على الطرق».
⬇ خارج النص ان التفاتت رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اول تسنمه دفة الحكم، العمل على إنجاز بعض الطرق والجسور، والتي تعتبر انجاز حقيقي، لمسه المواطن ان كان في بغداد، او باقي المحافظات.
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"