27 Dec
27Dec

يعتمد البعض سياسة التأليب وهي سياسة خبيثة تسيطر احيانا على العقل الجمعي ويساق لها جموع القطيع بلا تدبر او تفكر ، اعتمادها من اجل تحريض او اثارة المشاعر
ضد مواقف معينة ايجابية للصالح العام ينادي بها البعض او الحكومة من اجل مصلحة عامة لايدركها القطيع احيانا .
الولايات المتحدة الامريكية والمحتلة للعراق وللاسف هنالك من يصفهم بالاصدقاء اقول له الصديق لايقتل ابناء بلدي مهما كانت الذرائع، عندما تقدم القوات الامريكية بقصف مقرات عسكرية ومعامل تابعة الى قيادة عسكرية عراقية للاغراض المدنية ( معمل الرحلات المدرسية ومعمل الاوكسجين) في وسط محافظة بابل مجاور للاقسام الداخلية جامعة بابل ، ويذهب ضحيته شهداء وجرحى عسكرين ومدنين ، وتضرر البنى للاقسام الداخلية واثارة الرعب والترويع بين المدنين .
بايدن الجزار يعطي الامر ويوافق على اختيار المواقع ، بابل (حي الجزائر) واسط الصويرة ( منطقة تاج الدين).. وجرف النصر الذي حاول البعض من الداخل والخارج شيطنة القوات الامنية في هذه المنطقة الحيوية واصبحت مادة اعلانية للترويج اثناء افلاسهم السياسي المشبوه، منطقة تعتبر بوابة داعش عبر صحراء الانبار ، مع الاحترام للعشائر التي بقت ثابته في مواقفها الوطنية ..
انا اعتقد من ضمن اهداف القوات الامريكية وعبر توجيهات بايدن الجزار هو تأليب الراي العام او المدنين الذي طالهم القصف والترويع تاليبهم على من يرى امريكا محتلة للعراق وخارقة لسيادته
وكذلك توسع الصراع في المنطقة ، لايروق لهم الهدؤ السياسي الملحوظ والتعافي الامني، نجاح الحكومة العراقية بانجازات ملحوظة على الارض، نجاح الانتخابات المحلية الذي هو نجاح للحكومة وتصدر قوى الاطار الشيعية في اغلب المحافظات .
بايدن الجزار استخدم نتنياهو ( ساطور في يده لقتل اطفال ونساء غزة المسلمين) نتنياهو المتطرف اليهودي المتعصب لقتل المسلمين مع وزير الامن الوطني وبعض القيادات المتطرفة يهوديا ..يحاولون تاليب الشعب الغزاوي او الفلسطيني او بعض احادي النظر من العالم ضد مقاتلي حماس للنيل منهم لكن بائت سياستهم بالفشل ، وتكبدو خسائر فادحة وفاضحة في المعدات والارواح ..
سياسة التاليب التي استخدمها بعض السياسين المنتفعين من فُتاة موائد دول اقليمة ضد اي نجاح اي حكومة وتحريض وتستغل العقل الجمعي والاعلام العاهر .
يبقون يستخدمون برومكندة التأليب وتنطلي على من يملك عقلا من حجر..


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة