واشنطن , لندن , وباريس ” على الأقل ” لم تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين بغية ايقاع اكبر قدر من الخسائر البشرية والمادية في الجانب الفلسطيني . وربما بأنتظار قيام الجيش الإسرائيلي بعملية بريّة لإجتياح غزّة .!
السلطات العسكرية الإسرائيلية تمنع عرض صور وفيديوهات لأهدافٍ مدمَّرة في تل ابيب وسواها ” في اي من وسائل الإعلام “
رغم شدة وعنف وتأثير الضربات الصاروخية الفلسطينية على الداخل الصهيوني , لكنّ اسرائيل ” تُبرز وتُضخّم ” تأثير شظايا الصواريخ الفلسطينية على اي اهداف مدنية في تل ابيب , بغية تسويغ ردود الأفعال الأسرائيلية في قصف العمارات والأحياء السكنية في غزة وما تشكّله من دمارٍ وتدميرٍ همجي وبربري , مع الصمت الدولي المخجل والمخزي .!
موقف عموم حكومات الأقطار العربية ما برحَ بارداً وغير لائق , ويحرجها أمام شعوبها .
للأسف , فالموقف الجماهيري العربي ضد الإعتداءات الصهيونية لازالَ دون المستوى المطلوب , لكنه – على ما يبدو – آخذ في التصاعد , وببطئ .!
هنالك مفاجآت محتملة ومتوقعة من فلسطينيي الداخل في عموم مدن الضفة الغربية , وترتبط بشكلٍ او بآخر مع ديمومة المعركة .
مثلما وتأسّياً بما قاموا به ابطالٌ جزائريون بأحتلال السفارة الأسرائيلية في باريس اول امس , فالجمهور العربي في اوربا او الخارج باتَ مرشحاً للقيام بأفعال وردود افعال مماثلة وبسيناريوهات مغايرة .!
* ملاحظة: المقالة تعبر عن رأي صاحبها *