أثناء حكم الكنيسة في الغرب، إتحدت المؤسستان الدينية والسياسية فنتج عن إتحادهما حكم استبدادي ، أدى بالإنسان الى شلل في قدرته على التفكير لأنه خاضع للدولة التي هي ظل الله على الأرض !!! ولأن الحكم الديني يعجز عن إيجاد الحلول الواقعية لتعقيدات الحياة ، بل ويتخطى الواقع بالخيال كون النظرة الدينية مجردة ومثالية . كان هذا مدعاة لطرح نظرية العقد الإجتماعي لتنظيم العلاقات بين الأفراد والتي ولدت عنها لاحقاً الديمقراطية وتطورت الى أشكالها التي نعرفها اليوم .
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"