12 Mar
12Mar

أثناء حكم الكنيسة في الغرب، إتحدت المؤسستان الدينية والسياسية فنتج عن إتحادهما حكم استبدادي ، أدى بالإنسان الى شلل في قدرته على التفكير لأنه خاضع للدولة التي هي ظل الله على الأرض !!!
ولأن الحكم الديني يعجز عن إيجاد الحلول الواقعية لتعقيدات الحياة ، بل ويتخطى الواقع بالخيال كون النظرة الدينية مجردة ومثالية .
كان هذا مدعاة لطرح نظرية العقد الإجتماعي لتنظيم العلاقات بين الأفراد والتي ولدت عنها لاحقاً الديمقراطية وتطورت الى أشكالها التي نعرفها اليوم .


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة