كانت ولا زالت اميركا تقيم مراسم تنصيب المُلوك والأُمراء والرؤساء وترسم سيناريوهات الحروب على اي بلد تختارهُ من أجل إستنزاف ثرواته ونهبها واضعة ضمن حساباتها عدد من المبررات (لحروبها العبثية) بمساعدة ومساندة عدد من المنظمات والهيئات والجمعيات الدولية ومراكز البحوث المأجورة ، يوم 1 / 7 / 2003 التقيت مع الروائي التركي يشار كمال في فندق الباشا – منطقة بيكر بيه في اسطنبول ودار بيننا حوارا مهما اذكر محورا منه كان بخصوص مثوله أمام القضاء يوم 2 / 7 كونه مدعى عليه من قبل (جهة أمريكية) بسبب نقده سياستهم في الإعلام ، وقتها تيقنت تماما ان اميركا هي (عراب الحروب) في العالم و هذه هي (ثقافتها) الحقيقية اتجاه الشعوب التي صدرتها إلى الخارج لقيادة العالم دائما بحجج واهية واليوم بإرادة الله وانتصارا للشعوب التي ظلمتها على مر العصور (تتذوقها) اميركا بكؤوس ثورة شعبها التي تنذر بزلازل التغيير.
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"