عام 2011 تحدثت في إختتام دورة تدريبية تطوعية للشباب لدمجهم في السياسية وكان المحاضرون من عدة توجهات فكرية متقاطعة ومختلفة سياسيا وإجتماعيا ودينيا، وعند الختام سألوني عن رأيي عن المستقبل ونحن تاريخنا زاخر وفريد، قلت عليكم بالعمل لا غير وليكون متناسقا مع ما تهدفون إليه في الحياة، إتركوا التاريخ المجيد فقط للإستلهام والدافع، وأستشهدت بالآية الكريمة “تلك أمة خلت لها ما كسبت وعليها ما أكتسبت” هنا ماذا أنتم فاعلون؟، عليكم بالمستقبل ولا تكونوا أسرى الماضي إصنعوا تاريخكم بأنفسكم وبما يليق بكم. واليوم هم عاملون ومحل إفتخار .
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"