10 Aug
10Aug

قد يبدو  للوهلة الاولى  العنوان غريبا ..ويجيب أحدهم بالقول ..الكتابة إلى جمهورهم من القراء ..
وهذا صحيح بنسبة معينة لماذا ؟
لأن هناك شرائح واسعة من الناس ( الجمهور) لم يستهدفهم قلم الصحفي وهناك فجوة بينهم وبين مايطرح من مقالات ..
كلنا سمعنا عن تعديل قانون
العفو  العام وتأملنا خيرا في  شمول الكثير من الذين وراء القضبان من دعاوي المخبر السري و القضايا ( الجنح ) البسيطة الا من اباح الدم والسرقة والجريمة المنظمة
من تجار الموت وغيرها من المواد المعروف حظرها من قوانين العفو العام ولكن فوجئنا بطلب تعديل غريب عجيب لايشمل الا مئات من المظلومين فهذا لم يكن مطلب الناس ومطلبنا واما أن يربط إقرار تعديل قانون العفو العام بقانون تعديل قانون الأحوال الشخصية ومارافقه من اخلالات تهدم النسيج المجتمعي العراقي ومنها زواج البنت بعمر 9 سنوات وأكثر ومنع توريث البنت في العقارات وغيرها من التعديلات وهذا سبب غضب الشارع العراقي من ربط مصير  المظلومين باقرار قانون اخر مثير  للجدل ومرفوض اصلا من اغلبية الشارع العراقي..
وهنا كصحفيين نحن ننقل رأي الناس والشارع الذي لم ينقله احد سابقا  والغاية ايصال الصوت لاصلاح الخطأ قبل فوات الاوان لان هذه القوانين تمس مصلحة المواطن العراقي بالصميم
وعلينا كصحفيين أن نكون مع الناس ضد حتى انفسنا من اجل رضاهم.
نتمنى من تصل إليه هذه الكلمات أن يقرأهم ويتصرف بسرعة قبل اقرار تلك القوانين ..نسأل الله أن يوفق الجميع لخدمة الناس والمجتمع.


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة