القارئ للقرآن الكريم بتدبر ولو على اقل مستوى
يرى ان الايات المدنية التي تأمر بالطاعة اكثر بكثير من الايات المكية ..
مما يوضح ان التفلت وبداية الانفلات كانت حاصلة وشديدة جدا.
لذى يُستغرب كثيراً من جعل اصحاب تلك الفترة الزمنية تحديدا عدول وفوق مستوى الشبهات.
وتأطيرهم ضمن مصطلح سياسي هو (الصحابة) لا وجود له في كتاب الله تعالى.
ومما يستغرب منه ً ان اهل هذا الرأي ينسبون حركتهم والعبادات والمعاملات لما موجود في القرآن فقط!!
وحين تطلب من القائلين بهذا المصطلح ان يشير الى اية واحدة في القران الكريم تؤكد تلك التسمية (السياسية -المذهبية) .
يبادر عن جهل في أكثر الاحيان او توهم في احيان آخر الى سرد ايات التبعية والمعية !!
* ملاحظة: المقالة تعبر عن رأي صاحبها *