سأكتب الليلة قصةً مربعةً
مربعةً محبوسة ببطن إطارٍ لعين
أقصد مائدتي التعيسة وما فوقها
طز بإغراءات المنظر المشمور في الجوار
بقايا مطر
وحبل غسيل يلوّح بحمالات أثداء رخيصة
طز باللوحة المصلوبة على حائط الغفلة
لقد تقيأتُ على السريالية ودالي الغبي
كرهتُ التجريد ومسرح اللا معقول
من السخف أن أواصل ركل جمجمتي برواية الزمن المفقود
ولعبة الكريات الزجاجية
طز بالأيام القديمة التي تقصفني بلا رحمة
لم أعد مهتماً بدولاب الهواء
والأرجوحة البائدة
وروث حمير العيد السعيد
مسرات قليلة تكفي
مثل طنين بعوضة خارج الشباك
أو صوت سكسفون أسود بحانة بائسة
سألعب على اللغة
وأُراوغ المعنى
عندي غليون فخم مخلوق من ضلع امرأة
وتبغ معجون بزفر البحر
أكاد أجرُّ الفكرة من خشمها
وأزرعها على مصطبة الإحتياط
لن أوزع جسمي في جسومٍ كثيرةٍ
ألحكاية توشك على الإنتهاء
أريد سطراً واحداً فقط
ثقب صغير برأس قلب
وخيط دم رفيع
يهبط متلوياً
كأنه مدخنة كوخٍ عتيق
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"