خلال العقد الماضي وقادمات الاعوام تغيرت كل المفاهيم الكلاسيكية في صناعة الإعلام ومستوى التأثير العالمي .. ففي الماضي كانت هناك الصحف والمجلات والدوريات الوقتية الى ان وصل التطور في بداية العقود الثلاثة الماضية الى عصر شبكة الانترنت ومواقع الاخبار والقنوات والصحف الإلكترونية وازدادت الوتيرة الى مواقع التواصل الاجتماعي والى الوصول للقارئ من خلال القصص السريعة ( الستوري).. ولكن ..هل ان المؤسسات الاعلامية العالمية في ظل هذه التطورات المتسارعة ان تقوم باغلاق الصحف والمجلات الورقية والقنوات التلفزيونية الارصية والاذاعيةوالفضائية والرقمية .. الجواب ..كلا بل عملت على ايجاد صيغة تفاعلية تربط الصحف والمجلات والهاتف والقنوات بانواعها ومواقع التواصل الاجتماعي . فاصبح كل ماينشر ويذاع في الصحف والمجلات لا ينشر في القنوات الفضائية العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي وذلك من خلال التواصل التفاعلي المربوط بالحافز المشجع لدى الجمهور المتلقي . وهنا لابد من الاشارة الى مجموعة الإعلام المستقل لقنوات الشرقية والشرقية نيوز ومنصة 1001وجريدة الزمان بطبعاتها العراقية والدولية تنطبق عليها كل المعايير والمواصفات العالمية لخلق اعلام عراقي عربي دولي تفاعلي وليس صعبا ولا مستحيلا على كادرها المحترف من التكيف مع التطورات العالمية وخصوصا ان شهر رمضان المبارك قادم وعليها منذ الآن بالعمل وايضا البدء برمضانكم علينا مع مجموعة من نجوم الإعلام والفنانين من خلال الاستبيانات على مايريده المتلقي فليس مايراه ويسمعه غير الذي يقرأه من خلال مواضيع القارئ لديه الشغف الكامل في قراتها من خلال الرياضة والفن والثقافة والتحقيقات المحلية والتواصل مع المسؤولين والمواطن والتاريخ المعاصر وعمل تفاعلات حصرية للقارئ منه خلال اسئلة حصرية تكون في جريدة الزمان مقابل جوائز تشجيعية وايضا عمل استبيانات لكل مقال وخبر وصورة بنسبة القبول لدى القارئ والمشاهد والمستمع ومن خلال ذلك يقاس العمل التفاعلي للعمل الاعلامي وتحقيق زيادة كبيرة مؤهلة لزيادة الانتشار. أنا واثق جدا بأن الاستاذ الكبير سعد البزاز المحترم ستكون هذه المواضيع تحت عنايته الخاصة فهو رجل دائم العطاء ودائم التجديد ذو عقلية وطنية كبيرة خالص تحياتنا وتقديرنا له .
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"