29 Oct
29Oct

قبيل ان نودع أيام كل ( سنة ) بحلوها ومرها ، تسعى الكثير من المؤسسات والصحف والمواقع الرياضية الى اقامة حفل او مهرجان رياضي لإعلان من خلاله اسماء الافضل خلال ايام السنة المنتهية ، كصحفي او شخصية رياضية او لاعب ولاعبة وناد واتحاد وغير ذلك من المسميات لغرض الاحتفاء بهم وتكريمهم ..
ومع ( نبل ) الفكرة والمناسبة ، الا اننا لابد من سؤال ؟
هل هذه الممارسة تسير وفقا لطريق نبيل !؟..
المتعارف عليه انه يحق لاي جهة رياضية ان تمارس هذا التقليد (العالمي) ولكن يجب ان يكون الكيان قد تسلح بالصفة ( الشرعية ) من جميع الجهات وسبق ان اُعلنت هذه الشرعية حتى لا يكون الامر مجرد ظهور فوق الافق !
الامر الاخر لابد من الابتعاد عن مجاملة الاخرين وحجب التصويت على من يستحقه لأمر او امور ( مصلحية ) بعيدة عن الواقع او (تكرار) الاسم ذاته لشخصية بشكل مستمر في كل عام دون الاهتمام بمن استحق ذلك فعلا !
وعلى من يختار الافضل لابد من وضع له المعايير ليعمل عليها ضمن اللجان التي تم تشكيلها لهذا الغرض .
وبتالي تضمن بان من فاز بالافضلية خلال عام كامل كان اختياره يتصف بالمصداقية والرصانة والابتعاد عن مجاملة الاخر .
ولعلي أرى ان من ضمن تلك المعايير التي يجب ان تكون متوفرة بالمرشح لنيل ثقة اللجنة المُشكلة لهذا الغرض وهو أمر مهم جدا .
زيادة الى الحضور المميز بالوسط الذي يتم فيه الاستفتاء لاختيار الافضل .
واضافة الى معايير اخرى لابد من توفرها بالمتنافسين على الافضلية لذلك العام وهي كثيرة نذكر منها حصرا ، الحرص على العمل الدائم والنزيه وعدم التنابز بالالقاب وخلق المشاكل والحضور المؤثر في عمله بعيدا عن التجريح والتشهير والابتزاز
هذه الامور اذا توفرت لدى المتنافس لنيل لقب الافضل في ذلك العام سيعطي دعما كبيرا في مسألة الاختيار الصحيح والمستحق وبذلك ستكون نتائج الاستفتاء محترمة ويُعتز بها من حصل عليها وهو ذات الامر سيعزز من ديمومة الفكرة واحترامها بل والاعتزاز بها .. الستم معي ..؟

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة