19 Dec
19Dec

حين تتعدد صور الجمال يحتار المتأمل في زمن ماض بين ابتسامة طيبة من شباك مفتوح وبين دمعة تتحدر على خد معوز
الان كل شئ ً يختلف للعابرين على جسر الجمهورية من جهة الرصافة الدافئة الى جهة الكرخ المفتوحة الذراعين
حتى الجمال صار وجهة نظر وحتى القبح دخل الاحتمال ومابقي لك الا ان تتبسم ولو كنت في المنتصف لتقرأ مايلي
1-الاصرار على اجرائها يكرس العملية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ومهما كانت دوافع الحريصين ونواياهم ومساعيهم
2-وجود معارضة علنية تجاهر بعدم المشاركة لاسباب تراها(عامة)
تمتد بين(العقائدي-السياسي) وتلك جديدة على شارع السياسة العراقي الفسيح
3-حرصت كل جهة سياسية على تقديم قائمة مرشحين (مضاعفة)كاملة العدد
مما ادى الى تراجع النوع لصالح (الحشو)
4-عند تصفح وجوه المرشحين لمختلف القوائم تظهر صور مرشحي (المال) والشهرة بارزة عليها
5-غياب الصفات المعتمدة (التقليدية) التي اعتمدت في المراحل السابقة (الامانة -الكفاءة)لصالح مواصفات اخرى مفتوحة الاحتمالات
6-الشعارات الانتخابية للكتل والافراد لم تتزحزح عن الادعاء بالانجاز والتفاخر الذي يثير التحسس والمزايدات
7-كان كل مرشح يختفي حول اسم(الممول) حتى في القائمة الواحدة الذي ظهر بين الاحاديث واللافتات
8-لم يرتقي الدعم المالي الى مستوى (إغراء) الكثير من البسطاء بالمشاركة مما سيؤثر على نسبة المشاركة لهم
9-كانت القوائم تتنافس بين (الماضي )وبين (الحاضر) في مجالات السياسة والادارة والانتصارات
10-هناك مياه (غير صحية) جرت تحت الارض من (وعود ورشوة وفرص عمل ) لم تبرر الا في سياق التسابق والتغالب تساوىت بها او اقتربت من التساوي
11-حالات الطقس المتقلب على المناطق الكثيرة التي تشهد (اعماراً وتبليطاً للشوارع وخدمات بلدية) ربما ستعرقل الوصول لبعض المراكز الانتخابية المحفوفة بالحفريات والطرق الطينية
12-هناك مشكلة الاعداد الكبيرة من غير الفائزين وأين سيحل بهم عدم الفوز بعد شوط من التشكيك والادعاء والاتهام بسرقة الاصوات او خيانة المراقبين او شحة التمويل
13-وجوه شابة مفعمة بالروح تسللت صورها بين صور القوائم وبأسماء حديثة كانت كثيرة هذه المرة ولم تكن للديكور او التكحيل او المناورة
14-السؤال الكبير للحريصين كيف سيقف (الزحف ) الغير حقيقي بأشكاله المختلفة من دخول الصناديق ومن سيحرق الاوراق قبل ان تحترق الصناديق لتدفئة القراصنة في ليل الشتاء الثقيل.
 عضو لجنة العلاقات الخارجية


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة