احداث سريعة ومفاجئة مباغتة غير محسوبة لتنظيم داعش الإرهابي ودفعناالثمن غاليا لهذا الهجوم راح ضحيته شهداء قادة وجنود ابطال وفق عدةاسباب ولا نستبعد ابعاد قوات التحالف عن هذا الملف ، وبسبب تقصير الجهدالاستخباراتي استهداف الكاميرات الحرارية، ونقص المعدات الحديثة وخاصةالطائرات المسيرة .لا نستبعد تراخي بعض القطعات ولا ننسى عامل الفسادوالصراع في بعض القطعات العسكرية مع غياب المراقبة والمتابعة وعدمالتنسيق بين بقية القطعات العسكرية حول تلك المناطق . 2 شاهدنا قبل أيامصراع دامي “بمجلس النواب التايواني” اكيد النواب العراقيين شاهدوا تلكالاحداث الدامية وتأثروا بها ، وامس جسد الدور نفسه بعض النواب وهميتصارعون مثل “الثيران الهائجة ” على المغانم والمناصب ..! وليس من أجلتشريع قوانين تخص الشعب ومن اجل الوطن . مفارقة مضحكة هم يتفقون فيالخفاء ويتصارعون في العلن ويتصالحون في الليل او في كافتريا مجلس النواب. المشكلة لا اختلاف على سن المزيد من تلك القوانين المهمة المعطلة منذعدة دورات ، ولا يتشاجرون من أجل التخفيف عن الفساد المنتشر في دوائرالدولة كافة وكل يوم نسمع المزيد من الفضائح تخص سرقة المال العامواللصوص وصل صيته الى كل دول العالم . لم يختلف هذا البرلمان عن سابقيهالمصالح الشخصية والحزبية والفئوية وملايين الشباب تئن من البطالةوتتظاهر يوميا في بعض المحافظات من أجل الحصول على فرص عمل . نرى عشراتالتقارير اليومية في القنوات الاعلامية التي تخص انعدام فرص العملوقلة الاجور واندثار القطاع الخاص،انتشارالجرائم، وتجارة دولية رائجةللمخدرات ، الآلاف من حالات الطلاق الشهرية في المحاكم وخارجها ، نقصالخدمات بشتى القطاعات مدن كثيرة تستغيث يوميا من قلة الكهرباء الماءبقية الخدمات البلدية في بغداد وبقية المحافظات ، الموت اليومي بالطرقوالجسور. البرلمان لم يبحث هذه الازمات وتلك القضايا بل تفرغ لجعل قبةالبرلمان حلبة للصراع من أجل الاستحواذ على المزيد من المغانم والمكاسبوتوزيع عادل للكعكة فيما بينهم هذا اهم انجازات البرلمان وخل يفرح الشعبوقرة عينه بهذا المجلس الملهم .3 حديث السفيرة الألمانية لوسائلالإعلام بوجود ابتزاز ورشاوي كوميشن يواجه عمل الشركات الالمانية الرصينةوهي تعمل بالعراق بعد غياب عقود من الزمن، المشكلة نفس السفيرة تحدثتقبل فترة ليست بالطويل عن معاناة الشباب في العراق بقوله وهم ما يزالونشباب العراق يتعرضون للابتزاز مقابل التعيين كما في السابق . الانالابتزاز علني وعلى المكشوف في قطاع الكهرباء والنفط والطرق والتجارةوالاستثمار في غاية الاهمية تلك القطاعات والبلد بحاجة ماسة جدا لخبراتواعمال تلك الشركات وهم لا يدفعون الرشاوي ولديهم قوانين رادعة في بلاهم. ياترى كيف يتم معالجة تلك الملفات الخطيرة جدا التي تواجه البلاد في ضلصراع الاحزاب وشجار النواب ومن ينقذ تلك الشركات وبقية المستثمرين منالابتزاز وطلب الكوميشن وهل تضرب خلايا داعش النائمة في عقر دارها .
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"