14 Sep
14Sep

يُعَدّ التحكيم التجاري الدولي واحدًا من أهم وسائل فض النزاع في العلاقات التجارية الدولية. ويسهم التحكيم في تحقيق العدالة وتوفير بيئة مناسبة للأطراف المتنازعة لحل النزاعات بشكل سريع وفعال. مع تقدم التكنولوجيا، أصبح من الممكن تحسين عمليات التحكيم التجاري الدولي بشكل كبير من خلال منصات التحكيم الرقمية. وتحسين عمليات التحكيم التجاري الدولي من خلال تنمية منصات التحكيم الرقمية وضمان توافقها مع معايير التحكيم الدولي.
الفوائد المحتملة للتحكيم الرقمي:
توفير الوقت والتكاليف:
من خلال استخدام منصات التحكيم الرقمية، يمكن للأطراف المتنازعة تقليل الوقت والتكاليف المرتبطة بالتحكيم، حيث يمكنهم إجراء الجلسات وتبادل الوثائق عبر الإنترنت دون الحاجة إلى السفر.
يتيح التحكيم الرقمي للأطراف المشاركة في التحكيم الوصول إلى الجلسات والمستندات بسهولة عبر الإنترنت، مما يجعل العملية أكثر شفافية ويسهل متابعتها.
كما انه توفر منصات التحكيم الرقمية ميزات أمنية تضمن السرية وحماية المعلومات الحساسة للأطراف.
وتمكن الأطراف التوثيق الإلكتروني للوثائق والأدلة، مما يزيد من موثوقية التحكيم ويقلل من المخاطر المتعلقة بالتزوير.
والاستفادة
من تحليل البيانات  بالذكاء الاصطناعي على منصات التحكيم الرقمية لتحسين فهم الأدلة واتخاذ القرارات الأفضل.
 وايجاز معايير التحكيم الدولي ومنصات التحكيم الرقمية
لضمان توافق منصات التحكيم الرقمية مع معايير التحكيم الدولي، يجب أن تتبع هذه المنصات مجموعة من الإرشادات والمعايير الرئيسية:
لتكون منصة التحكيم الرقمية متوافقة مع الاتفاقيات الدولية لتحكيم النزاعات.
ليتم ضمان سرية الجلسات والمستندات على المنصة، ويجب أن يكون لديها نظام أمان قوي لحماية البيانات وتوفير المنصة وسائل فعالة للتوثيق الإلكتروني للوثائق والأدلة بطريقة تتفق مع متطلبات التحكيم.
لتكون واجهة سهلة الاستخدام لإدارة الجلسات التحكيمية وتعيين الخبراء والمحكمين.
لتساعد على إجراء تحليلات على البيانات وإنشاء تقارير على منصة التحكيم في تحسين فهم النزاع واتخاذ القرارات الأفضل.
والتقدم العلمي في المجال الإلكتروني وما تبعه من تنمية معلوماتية واتجاه التجارة الدولية إلى التجارة الإلكترونية الدولية التي تقوم على السرعة في إبرام العقود وتنفيذها أثر في الكثير من جوانب المعاملات بين الأفراد ومنها التأثير البالغ على المراكز القانونية وأسس المسؤولية المدنية والجنائية، ونشأ نتيجة لذلك ما يعرف بالمعاملات الإلكترونية، ونتج عن ذلك أن ثارت الكثير من التساؤلات المتعلقة بالمعاملات الإلكترونية مثل صفتها وتكييفها والقانون الواجب التطبيق وما إلى ذلك من تساؤلات وأعقب ذلك العديد من النزاعات المتعلقة بتلك المعاملات الإلكترونية ثار بعدها التساؤل عن كيفية حلها وأفضل الطرق وأكثرها ملائمة لحلها مما أوجد ما يعرف بالتحكيم الإلكتروني أو التحكيم الرقمي كما يحب أن يطلق عليه بعض فقهاء القانون
والتحكيم الرقمية يمثل تقدمًا هامًا في مجال التحكيم التجاري الدولي. يمكن لهذه المنصات توفير فوائد كبيرة بما في ذلك توفير الوقت والتكاليف، وزيادة السرية، وتوثيق الوثائق بشك


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة