28 Apr
28Apr

الدبلوماسية المنتجة هي منظور عراقي وطني يعبر عن شخصية المواطن العراقي التي يعمل رئيس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني على المضي بأهدافها وطموحاتها الاستراتيجية التي طالما عطلتها الحرب والصراع وبذلك يعمل رئيس الوزراء على ادارة سلوك الدولة العراقية الخارجي نحو معالجة احتياجات بناء الدولة واستدامة العلاقات واستمرار الإشعاع والتأثير للمجتمع العراقي بقيمه السامية وعادته وتقاليده ونخوته وشجاعته ، وهذه قيم استراتيجية طالما تجد الدول الحضارية تسعى للحفاظ على تراثها من أجل حماية الدولة ومصالحها والتعبير عن حياة المجتمع وأهدافه .نقطة العمل الاستراتيجية انك تجد العمل المؤسساتي يتصاعد في جسد الدولة العراقية فمن نجاح دبلوماسي إلى آخر ومن اتفاق إلى آخر ومن شراكة إلى أخرى وهذا ما يعمل عليه رئيس الوزراء والفريق الحكومي .الدبلوماسية المنتجة هي السياسة الهادفة للبحث عن مصالح الدولة العراقية والنظر إلى الذات الوطنية بهدف تحقيق أهداف المنهاج الحكومي ، وهذا ما يتحقق في هذه الساعات بزيارة رئيس الوزراء إلى المملكة العربية السعودية واللقاء بالقيادة السياسية السعودية والمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في المملكة واللقاءات مع الملوك والأمراء والرؤساء ورؤساء الوزراء ومدراء الشركات العالمية والدولية التي بدأت بقناعة تامة بعد زيارة رئيس الوزراء إلى الرياض المتحدة الأمريكية واستقبال الرئيس اردوغان في بغداد إن هنالك سوق تنافسية كبيرة تنتظرهم في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية وإقليم كوردستان العراق ، ان الدولة العراقية تستعد للتحول نحو ورشة عمل إنتاجية كبرى في مجال الطاقة والصناعة والزراعة والتكنولوجيا والصحة والتعليم والذكاء الاصطناعي .إن سنوات الحرب التي جعلتنا نصبر على الجمر في مواجهة الإرهاب نحصد الآن أهداف كبيرة من أجل اجيال الشباب العتيدة والتي هي وقود حيوي للدولة العراقية في المستقبل ، وهذا تحقق بدماء الشهداء والجرحى من قواتنا الأمنية وآمال المجتمع العراقي الذي تحدى كل الصعاب من اجل بقاء الدولة العراقية المقتدرة والتي تتعافى مثلما يتحدث عنها رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني ، طريق التعافي بدأ ينجح عبر الدبلوماسية المنتجة والتي تنتقل نحو التنمية والاقتصاد والنمو الاقتصادي .رئيس الوزراء اليوم في الرياض ليتحدث عن خطة الحكومة العراقية الاقتصادية الطموحة ضمن المنهاج الحكومي والمشاريع الاستراتيجية للدولة العراقية وخصوصا في مجال الطاقة والغاز والطاقة المتجددة وطريق التنمية الاستراتيجي وخطط العراق في مجال الزراعة والصناعة والكهرباء والصحة والتعليم والبنى التحتية والنقل والاتصالات والتكنولوجيا .وان بغداد تصدح اليوم بأصوات العمل والمشاريع وحركة الاقتصاد والمجتمع الذي تحول نحو أفق جديد وحلم وطني يكتمل بقوة الدولة واقتصادها وهذا ما يعمل رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني على الحديث له من منصة الرياض في المملكة العربية السعودية خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي .وأخيرًا أننا نشهد عهدا متقدما بالعلاقات العراقية - السعودية نحو التكامل والتعامل مع التنمية والنمو والتطور الحاصل في بيئة الاقتصاد الوطني والإقليمي والدولي في ضوء العلاقات الثنائية المشتركة وتطور التجارة وسياسات الطاقة المشتركة وتطوير منظومات التعاون الإقليمي عبر طريق التنمية والاستثمارات فيه من قبل الدول الصديقة للعراق بالإضافة إلى مشاريع الاقتصاد الجديدة في العراق والمنطقة .


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة