03 Sep
03Sep

فيّ واحد حرامي وما يخاف الله يسرق مال الله ومال اعباده وأموره كلش زينة ويدعي نفسه عبد صالح ويدعو إلى الله والنبي وآلبيته ومن يجلس بالمجلس يتكلم عن نعمة الله عليه والبركة النازلة على مقهى له كان يمتلكها لا تتعدى مساحتها مترين في ثلاث أمتار  لبيع الشاي وكان يقول للحاضرين والجالسين في مجلسه ان هاذهي المقهى تدر عليه ربحا وفيرا يوميا يقدر بربع مليون دينار والقصد من ذلك حتى يغطي على سرقاته ويعطي جواب لمن يسال (من اين لك هذا ) ، او مايسمى بالمصطلح  الاقتصادي غسيل أموال وحال هذا حال كثير من السراق في مراكز عاليه في الدولة دائما يتبجحون ويقولون ان ما نملكه هو من رواتبنا الطائلة . هذا يقول ان راتبه الشهري شدة وذاك يقول شدتين وكأنه مكتشف البنسلين او صانعة قنباة نكزاكي وهو داخل في اكثر من صفقة فساد  لتغطية أفعاله الشنيعة ..اذا انت تدعي الذكاء فالشعب أذكى منك يعرف مصادر أموالك واذا انت تعتبر نفسك ذكي فإن الله في المرصاد لك وسوف يصيبك بمرض عضال لا شفاء منه ناهيك عن السقوط الأخلاقي … انك تعُيش أولادك على المال الحرام  .


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة