26 Aug
26Aug


1
ويحذر ناشطون من التحديات الدولية المعقدةً والخطيرة التي تشكلها ظاهرة الإرهاب العابرة للحدود والتي لا تنحصر أثارها على دول معينة فحسب، بل تمتد تهديداتها الى العديد من الدول والقارات حول العالم. كما ان  التصدي للإرهاب بكافة أشكاله، يتطلب وضع استراتيجيات شاملة ومتعددة الأطراف ترتكز في جوهرها على الوقاية ومنع التطرف. واعتماد نهج مكافحة الإرهاب والتصدي له ومواجهة الإيديولوجيات المتطرفة التي تغذي العنف والكراهية وتحرض على القتل والدمار.
2
وشدد  خبراء على أهمية الحد من الراديكالية عبر مكافحة الخطاب المتطرف ورسائله، ولا سيما في وقت أظهرت فيه المجاميع  الإرهابية تطورا في آليات الخطابة لديها، مستغلةً بذلك الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائلها وجذب الأفراد بما فيهم الشباب نحو التطرف. لنستمع الى هذا التصريح
فيديو
3
ودعت منظمات حقوقية الى ضرورة  تحصين الشباب في العراق  من الخطاب الإرهابي، والحرص على أن يكونوا في مقدمة الجهود الرامية لمنع التطرف والكراهية. كما انه يجب ان يعزز العراق التنسيق والتعاون الفاعل على المستوى الدولي، بما في ذلك تطوير شراكات دولية واسعة ووثيقة ترمي إلى مكافحة الكراهية.  مع اهمية صناعة مستقبل للشعب العراقي محصن من خطر الإرهاب وافكاره الملوثة، مع دعم الشباب في تحقيق طموحاتهم في العيش الكريم ضمن مجتمع سليم قائم على قيم التسامح والحوار.
ويدعو العقلاء في العراق الى ضرورة لجم الاصوات النشاز وتغليب لغة العقل والفكر السليم لمستقبل افضل.


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة