الموظف والمواطن العراقي يشعرون بالسعادة عندما يجدون موظفا يتعامل معهم باخلاق وتربية عظيمة وانسانية ويعمل بشرف ونزاهة وامثال هؤلاء وجدناهم في مديرية العلاقات والاعلام بأمانة بغداد ، تأخرت معاملة تقاعدي لمدة زمنية ربما اراها طويلة ولكنها عادية عند البعض خاصة وان التوقيع على معاملة براءة الذمة تستغرق وقتا ، ولكن عندما اكملت براءة الذمة فأن الله سبحانه وتعالى كان السبب الرئيس بأن تمر معاملتي التقاعدية عند موظفين اثنين هما الاخ الاستاذ علي حسين مطلق مدير قسم الادارية والمالية في المديرية العامة للعلاقات والاعلام وزميلته الست نادين عبد المهدي مسؤولة شعبة التقاعد بذات المديرية ، بصدق وامانة فأن الاخت نادين كانت اكثر مني حرصا في سبيل إكمال كل تفاصيل المعاملة ولم تقصر معي بشيء ، كانت تعتذر مني في بعض الاحيان وهي اصلا لم تقصر بعملها ولكن اخلاقها العالية وتربيتها الصحيحة وامانتها على وظيفتها واسمها جعلها تتعامل معي بطريقة انسانية راقية فيما قال مديرها الاخ علي حسين مطلق، المفروض نحن نكمل معاملات الموظفين المحالين على التقاعد وهم يجلسون في بيوتهم وعندما ننتهي منها نتصل بهم ، بصراحة شديدة كنت سعيدا جدا عندما سمعت هذا الكلام وهو الامر الذي يؤكد وبما لايقبل الشك، بأن الموظفين علي حسين مطلق ونادين عبد المهدي ، يعملان بشرف واخلاص واندفاع ودقة بسبب كونهم تلقوا تربية نبيلة من العائلة ، نتمنى من المسؤولين في امانة بغداد ان يطلعوا على هذه المقالة ويوصلونها بأمانة الى السيد مدير عام المديرية العامة للعلاقات والاعلام الاخ محمد الربيعي الرجل المخلص والشهم الوطني والشجاع وبدوره ينقلها الى السيد امين بغداد المحترم في سبيل توجيه الشكر والتقدير للوظفين علي حسين مطلق والست نادين عبد المهدي لانهما يمثلون النموذج المشرق والمشرف للموظف النزيه وهما قدوة للموظفين الاخرين ، نحتاج الى موظفين من أمثالهم، لان بلدنا وشعبنا يستحقون ان نخدمهم وعندما يكون الموظف نظيفا ونزيها نرتقي بالوطن عاليا.
الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"